الاتحاد الأوروبي يحتج على إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة في القدس

صرح وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، السيد برنار كوشنير بما يلي:
علمت بأسف قرار الحكومة الإسرائيلية السماح بتوسيع المنطقة الصناعية في مستوطنة أريل في الضفة الغربية.

إن رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي قلقة للغاية من هذا القرار الجديد الذي يأتي بعد عدة أيام من إطلاق مناقصات لصالح إنشاء 1800 وحدة سكنية في مستوطنات حارحوما وبسجات رييف، الواقعتين في جنوب وشمال القدس. يساهم هذا القرار، مرة أخرى، في إضعاف مصداقية العملية الدبلوماسية القائمة.

تذّكر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي بأن بناء المستوطنات، سواء كان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، غير مشروع من منظور القانون الدولي. تمثل أنشطة الاستيطان  استباقاً لنتائج مفاوضات الوضع النهائي وتمثل خطراً على إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة قائمة على حل توافقي حول تعايش دولتين.

تنادي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي إسرائيل باحترام التعهد الذي اتخذته في أنابوليس، بمقتضى خارطة الطريق، لصالح تجميد كامل للأنشطة الاستيطانية، بما غي ذلك تلك المرتبطة بالـ"نمو الطبيعي"، بما في ذلك في القدس الشرقية ولصالح تفكيك المستوطنات العشوائية التي أُقيمت منذ عام 2001.