الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مجزرة جديدة في غزة

22-07-2006

الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مجزرة جديدة في غزة

أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا بنيران الاحتلال شرقي مدينة غزة امس، فيما سقط فلسطينيان بينهما طبيب في نابلس في الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في محيط معبر المنطار (كارني)، قصفت سطح منزل حمدي حرارة الكائن في تلة المنطار في حي الشجاعية شرقي غزة، وهي أعلى منطقة في المدينة.
وقال المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور معاوية حسنين إن الشهداء هم صباح حرارة (45 عاماً) واولادها مؤمن (25 عاماً) ومحمد (26 عاماً) وعامر (27 عاماً)، موضحا انهم وصلوا اشلاء الى المستشفى.
وقال مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء في غزة الطبيب جمعة السقا، من جهته، ان المستشفى استقبل ثلاثة جرحى بينهم طفلة (ثلاث سنوات) مشيرا الى ان محمد حرارة هو ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت الدبابات الاسرائيلية قد انسحبت، فجر امس، من مخيم المغازي وسط القطاع، بعدما توغلت فيه ثلاثة ايام ما تسبب بتدمير هائل للممتلكات وادى الى استشهاد 16 فلسطينيا بينهم امراة وطفلة وثلاثة صبية واصابة حوالى مئة آخرين قرابة عشرين منهم بترت ايديهم او ارجلهم. واكدت وزارة الصحة الفلسطينية ان الاحتلال استخدم قذائف محرمة دوليا في قصفه على المدنيين الفلسطينيين.
وفي منزل مهدم جزئيا، كان الطفل ايهاب سعيد (13 عاما) يبحث بين ركام غرفة نومه عن بعض ألعابه وكتبه. وروى ايهاب ان الاحتلال اطلق النار على المنزل ثم قامت آلية اسرائيلية بهدمه. وقال : اخرجونا من المنزل واوقفونا قرب دبابة ثم جاءت دبابة ثانية وراحت تهدم البيت، مضيفا :حرمونا من الاكل والشراب. كنا خائفين فراح الجنود يصرخون علينا ويضربوننا.
واشار والد الطفل عبد الرحيم سعيد (57 عاما) الى الاراضي الزراعية التي جرفتها الآليات الاسرائيلية قرب المخيم. وقال :ما ذنب اشجار الزيتون حتى يقتلعوها وبعضها عمره اكبر من عمري، مضيفا :ما حصل هنا اكثر من تسونامي وزلزال. كله دمار وخراب.
وقال مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ان جرافات الاحتلال ودباباته دمرت 16 هكتارا من الحقول بينها كروم زيتون وحمضيات، بينما تضرر حوالى عشرة منازل.
وسقط 119 فلسطينيا، بينهم 16 طفلا، منذ بدء عدوان امطار الصيف على غزة في 25 حزيران الماضي.
نابلس
وفي نابلس، قتل جنود اسرائيليون طبيبا فلسطينيا بعدما توقف لمساعدة ثلاثة متظاهرين اصيبوا في اشتباك مع الاحتلال.
وفجر الاحتلال مبنى المقاطعة في المدينة، وذلك بحجة البحث عن مطلوبين مرتبطين بحزب الله، ما ادى الى استشهاد الممرض احمد عنّاب (40 عاما). وبذلك، ارتفع عدد الضحايا في نابلس الى ستة شهداء و45 جريحا

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...