الزعبي: التهويل لا يخيفنا ولن يغير من خياراتنا
تحت شعار "الاعلام والجيش - خندق واحد ضد الارهاب" افتتحت وزارة الاعلام السورية بالتعاون مع وكالة دام برس للإعلام في دار البعث بدمشق حفلا كرمت خلاله أُسر شهداء الاعلام الذين ارتقوا خلال تغطيتهم للأحداث في سوريا.
حضر الحفل إلى جانب اسر الشهداء عدد من السياسيين وأعضاء مجلس الشعب والمواطنين السوريين ، كما حضر عدد من الاعلاميين الذين كرم عدد منهم تقديرا للجهد الكبير الذي يقومون به في تغطية الحرب على سورية وسعيهم لإظهار الحقيقة كاملة غير منقوصة - كما نوه وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في كلمة القاها خلال الحفل أشاد فيه بالدور الكبير الذي قدمه الشهداء وقال : "لولا الشهداء لما كنا اليوم موجودين في هذه الحياة".
الوزير الزعبي خلال حديثه تطرق لعدة قضايا في الأزمة السورية، من اهمها الهجمة التكفيرية التي تتعرض لها البلاد. ولم يفصل هذا المشروع التكفيري عن أي مشروع آخر من هدفه ضرب المنطقة قائلا : " المشروع الصهيوني في المنطقة والمشروع الوهابي والتكفيري هو جزء من المشروع الصهيوني".
لم يُغفل الوزير السوري أيضا أمر التسليح الذي يدور الحديث عنه اليوم بشدة على طاولات السياسة الغربية ، معتبرا ان تصريحات بعض الدول بنية تسليح المعارضة انما هي اعتراف بإمدادهم للإرهابيين بالسلاح منوها أن السلاح الذي يتم الحديث عنه وصل منذ زمن الى أيدي الإرهاب الذي يضرب سورية .
وبين الوزير السوري موقفه من الاجراء الأخير الذي اتخذه الرئيس المصري محمد مرسي بإغلاق السفارة السورية في القاهرة معلقا على ذلك بقوله: " ما قاله رئيس الاخوان المسلمين في مصر عندما جمع الناس في ملعب وقال لهم قطعنا العلاقات الديبلوماسية واغلقنا السفارة ، والله انا كنت اظن انه سيقول أننا قطعنا أو سحبنا أو اغلقنا السفارة في اسرائيل ، أو كنت اتمنى ذلك ، ولكن لا يرجى من هكذا قيادات هكذا مواقف".
وعاد الزعبي ليؤكد مجددا قرار القيادة السورية بالحسم مشيرا الى الارتياح الذي تعيشه بعد الانجازات الاخيرة للجيش العربي السوري خاصة في القصير وما تحققه من تقدم كبير في غير مناطق من ساحة الحرب السورية.
وفي نهاية الحفل تم تسليم دروع التكريم لأسر اثنين وعشرين من الاعلاميين الشهداء في سورية التابعين لمؤسسات عدة ، كما كرم عدد من القنوات الاعلامية و كان بينها قناة المنار الفضائية .
المصدر: موقع المنار
إضافة تعليق جديد