الطبّال والجنيفيون والعس السياسي
الجمل ـ عمار سليمان علي:
الظروف الاستثنائية تحتاج إلى حلول استثنائية.... الاستثناء هو الحل!
***
حبة حوار صباحاً على الريق... حبة حل سياسي مساء قبل النوم
وخلال أيام تكون الجاهزية كاملة لعمل جراحي استئصالي دقيق!
هذه أفضل وصفة للشفاء من سرطان الإرهاب المتلبّس لبوس "الثورة"!!
***
ـ يا أخي الحل لا عسكري ولا سياسي
ـ ما هو إذن؟
ـ هو بين بين أو خليط
وعلى طريقة خبراء نحت الكلمات:
عس سياسي!
***
الحوار حوار.... والحرب حرب.... ولن يلتقيا.... إلا على يد الجيش العربي السوري!
***
إدارة المعارك العسكرية وقيادتها وتوجيهها قمة من قمم السياسة عند من يفهم بالسياسة.. من غير المبتدئين طبعاً!
***
ما يُعرَب في النحو العربي على أنه الفاعل قد لا يكون فعل شيئاً أبداً!
مثال أول: زاد الحبُّ بيننا! الحب إعرابه فاعل, لكنه لم يقم بفعل مباشر, فنحن من فعلنا ونحن من أحببنا ونحن من زدنا!
مثال ثانٍ سياسي طازج: وافق الاعتلاف على حضور مؤتمر جنيف2!
الاعتلاف إعرابه فاعل لكنه لم يفعل شيئاً ولم يوافق على شيء, لا هو ولا أي من مكوناته أو أعضائه, بل الدول والأجهزة التي تديرهم وتمولهم وتوجههم هي التي فعلت وهي التي وافقت وهي التي أصدرت الأوامر!
من ناحية أخرى ربما يكون الفاعل لفعل معين قد قام بما يتعاكس مع ذلك الفعل أو لا يلائمه على أقل تقدير, ففي المثال السابق نفسه هل قام أعضاء الاعتلاف إلا بالاعتلاف؟ وهل وافقوا ـ بإرادتهم ـ إلا على الاعتلاف عندما زاد الاعتلاف؟!
***
في تصريح شهير لفاروق الشرع عام 2007 هاجم السعودية وانتقد دورها ووصفه بشبه المشلول... فرد عليه ناطق حكومي سعودي ببيان وصف الشرع بالكاذب ووصمه باستخدام الكمات النابية...
فذكَر لعل الذكرى تنفع "الجربانين"!!
***
مع أني لا أحب السباب والشتم ولا أجيدهما إلا أنني أرى ـ خلافاً للمقولة الرائجة ـ أن المسبة أو الشتيمة تلف وتدور وتذهب إلى من يستحقها!!
***
على طريقة بعض سائقي السرافيس الذين يكتبون على أبواب سرافيسهم تنبيهاً للركاب الذين يستعرضون عضلاتهم على الأبواب: عضلاتكم لكم والباب لنا..
يمكننا أن نقول للثورجيين الذين لا يستقوون إلا بفورد ومشتقاته:
فورداتكم لكم وسوريا لنا!!
***
من طبخ "فوردة" لاعتلافه أكل منها!
بمناسبة قرب رحيل فورد طباخ الاعتلاف وكبير ذوّاقيه!
***
لا يفهم شيئاً من الفيزياء من لم يفهم القوى الفيزيائية, الطبيعية والاصطناعية, وتوازناتها!
ولا يفهم شيئاً من السياسة من لم يفهم القوى السياسية, الحقيقية والمصطنعة, وتوازناتها!
***
العدوان الثلاثي على مصر عبد الناصر عام 1956 انتهى بالإنذار السوفياتي
فهل ينتهي العدوان الثمانيني (ثمانين دولة) على سوريا بالإنذار الروسي؟!
الدلائل قوية
***
عندما تخفي كواليس الواقع الجزء الأكبر, وغالباً الأخطر, من الأحداث والمفاوضات والمباحثات والاتفاقيات والصفقات...
فحريٌّ بنا أيضاً أن نخفي الجزء الأكبر من منشوراتنا خلف كواليس الكيبورد!!
وكما يقول المثل المعدّل: يضحك أخيراً من يصمت كثيراً!
***
أعطوا السياسة للسياسيين ولو أطعموكم نصف خوازيقها!
***
لأني أرى أن التعامل مع جنيف 2 يجب أن يكون بطريقة "كتير سبيسيال"
أفكر في أن نخضع أنفسنا لحمية قاسية جداً:
منشور واحد في اليوم فقط!
وعن الجيش العربي السوري ومكافحة الإرهاب بشكل حصري!
ولندع "الجنيفيين" يغرقون في التفاصيل ويتوهون في الزواريب ويغطّون في الأحلام!!
***
مرَّتْ جنيفُ بخاطري فتمثَّلتْ....... صُوَرُ الشهيد كأنهنَّ أمامي
(الشاعر علي محمود طه)
***
والجيش العربي السوري متمٌّ نصره ولو كره "الجنيفيون"!
***
قد يكون الحل في جنيف.... لكن الحل والربط بيد الجيش العربي السوري!
***
النصر للجيش العربي السوري على الأرض..... وفي جنيف الوفود!
***
جنيف هي جنيف... ودمشق هي دمشق... والجيش العربي السوري هو الجيش العربي السوري!
***
يا جيشُ كن على قلوبنا "يبروداً" وسلاماً!
***
على طريقة اينشتين, إن صحت الرواية: لا أعرف كيف سيكون مؤتمر جنيف 3
ولكني أتخيّل أن مؤتمر جنيف 4 سيكون على شاكلة مؤتمرات الجبهة الوطنية التقدمية!
واللـه الموفق!!
***
قبل أيام قابلت شاباً ترك المدرسة باكراً بسبب فشله فيها, ولأنه وحيد لم يلتحق بخدمة العلم, كما أنه بسبب الظروف لم يعثر على عمل, وقد أخبرني بكل جدّية وثقة أنه اقتنى طبلاً كبيراً وبدأ يتدرب عليه, لأنه يرى أن الطلب سيكون كبيراً جداً على الطبّالين في قادم الأيام السورية!
***
يبدو أن جدار الخوف هو الذي كان يحمينا من تفجيراتكم وهاوناتكم وإرهابكم و.... و.... فيا مرحباً ـ والحالة هذه ـ بعودته سالماً منعّماً وغانماً مكرّماً!!
***
لاحظوا معي أن أكثرية من شاركوا في تكسير حاجز الصمت وتحطيم جدار الخوف, أو هللوا للأمر وصفّقوا ودبكوا له, دون أن يشاركوا في عملية النطح, قد اتضح لاحقاً أنهم مصابون بكسور في عقولهم وتشظٍّ في أدمغتهم... وذلك بشهادة السليمين منهم الذين مازالوا محتفظين حتى الآن بشيء من عقولهم!!
***
هم ضد التأليه وضد التقديس وضد عبادة الشخص وما إلى هنالك...
لكنهم يسبغون على أي شخص دخل أي معتقل لعدة دقائق أو لعدة ساعات أو لعدة أيام أو لعدة أسابيع أو حتى لعدة سنوات, كل الصفات السوبر مثالية التي لا تختلف بشيء عن التقديس والتأليه وعبادة الشخص... وهكذا دواليك!
***
هل من العدالة أن يرحل مانديلا الحقيقي ويبقى عندنا عشرات المانديلات المزيفون؟!
***
كلما كان على كف عفريت
كان على "كيف كيف" العفاريت!
مثال توضيحي: لبنان وعفاريت أربع طعش الشهر!
***
عندما يصبح وليد جنبلاط أعقل سياسي في لبنان ..... فعليه السلام!!
***
اليوم نكتشف كم كان محمد الماغوط متفائلاً عندما أبقى اليمن يمنين في "كاسك يا وطن"
فهل كان ليخطر له أو لغيره في بال أن يصبح اليمن ستة أقسام؟!
وهل هذا "تكبير" أو تصغير؟!
***
خلافاً للفيلم الهندي الجميل: اسمه خان وهو إرهابي!
(عن الطبيب الأنكلو باكستاني الذي مات في سوريا)
***
ومن أنكد الأحداث عنديَ أنني ـ ـ ـ ـ ـ على نكد الأحداث غير "معان"
(يوم مجزرة معان والبيت للشاعر الدمشقي القديم ابن الخياط)
***
خيطاً خيطاً يطلع الفجر... وخطوة خطوة يبزغ النصر
***
يا ظلامَ (سعودَ) خيّمْ ... إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل إلا..... فجر مجدٍ يتسامى
بتصرف عن نجيب الريس والمناضلين ضد الاستعمار الفرنسي قبل تسعين عاماً
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد