القوات العراقية تقضي على «وزير النفط» لدى داعش والمسؤول عن صواريخ التنظيم
قضت القوات العراقية على ما يسمى وزير النفط في تنظيم داعش المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية، بضربة من طائرة من دون طيار في الموصل.
وقال محمود السورجي الناطق الرسمي باسم قوات الحشد الوطني في محافظة نينوى: إن «طائرة عراقية مسيرة قضت على الإرهابي المدعو وحيد علي رشيد السبعاوي المسمى وزير النفط في تنظيم داعش فيما يسمى ولاية الموصل واثنين من مرافقيه أثناء مروره في حي الضباط وسط مدينة الموصل».
من جهتها أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى مقتل ما يسمى المسؤول العام عن توفير الصواريخ لتنظيم داعش في قصف جوي شرق مدينة الموصل.
وأوضحت قيادة العمليات في بيان لها أن الإرهابي المدعو «أبو خالص» المسؤول عن توفير وتهيئة وإطلاق الصواريخ قتل في قصف جوي استهدف سيارة كانت تقله في برطلة شرق الموصل.
بدوره أكد الإعلام الحربي العراقي مقتل أربعة عشر إرهابياً مساء أمس في قصف جوي استهدف مقرات وتجمعات الإرهابيين في قريتي النصر وخرائب جبر جنوب الموصل.
وفي محافظة الأنبار، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي تدمير أربعة أنفاق وخمس سيارات تابعة لداعش في قصف جوي شمال الفلوجة.
وكانت القوات العراقية المشتركة قضت على 78 إرهابياً بينهم متزعمون من جنسيات أوروبية وإفريقية وآسيوية في تنظيم داعش خلال عملياتها لاستعادة السيطرة على مدينة الدولاب غرب محافظة الأنبار.
هذا وكان البرلمان العراقي وافق أمس الأول، على 5 وزراء اقترحهم رئيس الحكومة حيدر العبادي، في إطار إصلاحات سياسية لإنهاء المحاصصة الحزبية في البلاد.
ورفعت الجلسة بعد أن صدق البرلمان على تعيين 5 وزراء، رغم الأزمة الكبيرة التي شهدتها عندما تعالت أصوات النواب المعتصمين بهتافات مناهضة للعبادي. وأتلف عدد من النواب المعتصمين داخل المجلس بعض أجهزة التصويت لمنع التصويت على الإصلاحات.
وكان عدد من النواب المعتصمين في البرلمان احتج على حضور العبادي إلى جلسة البرلمان. وطالب النواب من خلال الهتافات بإخراج العبادي من جلسة البرلمان المنعقدة برئاسة سليم الجبوري، والتي حضرها رئيس الوزراء بهدف تمرير الكابينة الوزارية الجديدة.
وأضاف: إن حقوق المواطنين وتقديم الخدمات هو «الهدف الأول ولن يحيد عنه بأي شكل من الأشكال»، مشيراً إلى أن «من أبرز هذه الخدمات توفير الطاقة الكهربائية، التي مازال أبناء الشعب يعانون الأمرّين جراء شحّها».
وطلب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، من برلمان بلاده، التصويت على إقالة الوزراء الحاليين ومنح الثقة لتشكيلته الوزارية الجديدة.
وصوت مجلس النواب برئاسة سليم الجبوري على بطلان الإجراءات التي اتخذها النواب المعتصمون، الذين أطلقوا هتافات تطالب بإخراج العبادي من جلسة البرلمان التي حضرها للمطالبة بالتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة.
وعقدت جلسة مجلس النواب، بالتزامن مع تظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري، أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد، مطالبين المجلس بالتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة، وتحقيق الإصلاح الشامل.
ويسعى العبادي منذ أسابيع إلى تشكيل حكومة تكنوقراط غير حزبية لتحل محل الوزراء المحسوبين على الكتل السياسية بهدف تطبيق الإصلاحات التي تم تبنيها عام 2015 لمحاربة الفساد، وذلك بعد خروج تظاهرات على المحسوبية، تطالب بالإصلاح.
وكالات
إضافة تعليق جديد