القوات العراقية تكبد “داعش” خسائر كبيرة وتشيكيا تبيع العراق 100 دبابة ومدرعة
واصلت القوات المسلحة العراقية اليوم عملياتها العسكرية لتطهير مناطق جديدة في محافظة صلاح الدين شمال شرق بغداد مكبدة تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن مصدر أمني في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين قوله.. “إن قوات الجيش والحشد الشعبي قتلت 16 إرهابيا من عصابات داعش كانوا يستقلون ثلاث سيارات بينها سيارة إطفاء استولوا عليها بوقت سابق وسط قضاء بيجي شمال مدينة تكريت مركز المحافظة.
وأوضح المصدر أن القوات الأمنية تسيطر على حي السكك والصينية والخط الحولي الذي يربط قرية المزرعة والحجاج بمصفى بيجي” لافتا إلى أن “القوات الأمنية بدأت بالتقدم للسيطرة على بيجي بالكامل وباتجاه منطقة الفتحة وهي منطقة حدودية مع كركوك شمال محافظة صلاح الدين”.
وفي سياق متصل ذكر المصدر أن قوات الجيش وبمساندة عناصر الحشد الشعبي فككت 45 عبوة ناسفة في ناحيتي الصينية والسكك في قضاء بيجي وقتلت متزعما في تنظيم داعش الإرهابي شمال تكريت.
وقال المصدر إن “قوات الحشد الشعبي قتلت الإرهابي المدعو صالح الهرموشي في القضاء ذاته”.
وكانت القوات العراقية وبمساندة الحشد الشعبي حررت أمس ناحية الصينية شمال قضاء تكريت من عصابات داعش الإرهابية مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وفرار الآخرين.
في سياق آخر أعلن مسؤولون بالشرطة العراقية مقتل 37 شخصا وإصابة 86 آخرين في تفجيرات إرهابية وقعت في العاصمة العراقية بغداد اليوم.
ونقلت ا ب عن المسؤولين قولهم إن الهجوم الأعنف وقع في منطقة بغداد الجديدة عندما استهدف مهاجم انتحاري شارعا مليئا بالمتاجر ما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 45 آخرين بجروح.
وأضاف المسؤولون إنه وبعد وقت قصير من هذا الهجوم انفجرت عبوتان ناسفتان في منطقة سوق الشورجة المزدحمة وسط بغداد ما تسبب بمقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 26 آخرين بجروح.
كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون جراء انفجار قنبلة خارج سوق مفتوح للمواد الغذائية جنوب غرب بغداد.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 23 عراقيا وإصابة خمسين آخرين جراء تفجيرين ارهابيين وقعا شرق بغداد.
من جهة ثانية رفع حظر التجول المطبق منذ سنوات في العاصمة العراقية بغداد عند منتصف الليلة بطلب من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
وذكرت السومرية نيوز أن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي اعتبر أن قرار رفع حظر التجوال الليلي آخر صرخة بوجه الإرهاب معربا عن أمله بأن تكون القوات الأمنية بمستوى التحدي.
وقال الزاملي على هامش مشاركته في احتفالية نظمت بساحة التحرير وسط بغداد بمناسبة دخول قرار رفع حظر التجوال حيز التنفيذ: “إن قرار رفع حظر التجوال عن العاصمة بغداد بعد سنوات طويلة يمثل رسالة اطمئنان لجميع العراقيين”.
من جهته أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن محمد الشمري: “أن قرار رفع حظر التجوال الليلي عن العاصمة بغداد لم يؤخذ اعتباطا ولا رجعة فيه ونحن مصممون على إنجاحه” مؤكداً “جهوزية كل القطعات من الجيش والشرطة والنجدة”.
ونظمت في ساحة التحرير وسط بغداد احتفالية حضرها نشطاء ومسؤولون امنيون وحكوميون للاحتفال بالمناسبة.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمر الخميس الماضي برفع حظر التجول الليلي عن العاصمة بغداد وبشكل كامل بدءا من السبت.
يشار إلى أن العاصمة بغداد تخضع لحظر تجوال ليلي يبدأ بعد منتصف الليل وحتى ساعة متقدمة من فجر اليوم التالي نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد فيما عمدت السلطات أحيانا إلى رفع حظر التجوال في ايام المناسبات.
ويضع رفع الحظر هذا الذي كان مطبقا منذ منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي حدا للقيود المفروضة على تحركات السكان بهدف التقليل من اعمال العنف الدامي في بغداد.
من جهة أخرى وافقت تشيكيا على قيام شركة ايكس ساليبور التشيكية ببيع العراق 100 دبابة وعربة مدرعة لمساعدته في مكافحة تنظيم /داعش/ الإرهابي.
وأوضح مدير الشركة ياروسلاف سترناد في حديث له أن الدفعة الأول من العربات المدرعة ودبابات ت 72 المخصصة للعراق قام بتفحصها هذا الأسبوع فريق من الخبراء العسكريين العراقيين مباشرة في مستودعات الشركة مشيرا إلى أن العمل على انجاز هذه الصفقة سيستمر لعدة أعوام.
واعتبر الرئيس الأسبق لهيئة أركان الجيش التشيكي الجنرال ييرجي شيديفي ان هذه الصفقة تحظى بأهمية استثنائية لمساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب الدولي فيما رأى رئيس لجنة الدفاع والخارجية والأمن في مجلس الشيوخ فرانتيشيك بوبلان ان تقديم هذا العتاد العسكري القتالي هو أفضل مساعدة تقدمها تشيكيا للعراق في حربه ضد الإرهابيين.
وكان رئيس مجلس النواب التشيكى يان هاماتشيك أكد أمس ان الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 والطريقة التي ادارت فيها الولايات المتحدة العراق كان من أسباب نشوء تنظيم /داعش/ الإرهابي محذرا من المخاطر التي يمثلها استمرار هذا التنظيم الإرهابي في سورية والعراق على الأمنين الأوروبي والعالمي.
وكالات
إضافة تعليق جديد