اللائحة الأمريكية لانتهاكات الحرية الدينية في العالم

15-11-2006

اللائحة الأمريكية لانتهاكات الحرية الدينية في العالم

شطبت الولايات المتحدة أمس فيتنام من اللائحة الأميركية للدول المتهمة بانتهاك الحرية الدينية، وأضافت أوزبكستان الى سبع دول أخرى منها ايران والسعودية والسودان. وصرح السفير الأميركي لحرية المعتقد الديني في العالم جون هانفورد في مؤتمر صحافي بان "فيتنام شطبت من اللائحة نظراً الى الإجراءات الإيجابية الكثيرة التي اتخذتها حكومتها في السنتين الأخيرتين". وأضيفت أوزبكستان الى اللائحة خصوصاً بسبب "فبركة أدلة" ضد مسلمين متهمين بالإرهاب. وأوضح أن سبع دول أخرى ظلت على لائحة "البلدان التي ترتكب أو تتسامح مع انتهاكات خطيرة لحرية المعتقد" أو تمثل "مصدر قلق خاص" للحرية الدينية.
ويمكن ان يؤدي ادراج دولة ما في اللائحة التي بدأ العمل بها عام 1999، الى فرض عقوبات من الحكومة الأميركية عليها، لكن بعض الدول مثل السعودية تستثنى من هذه الإجراءات. ووصف هانفورد الإجراءات التي اتخذتها المملكة لفتح حوار وطني في شأن الديانة بانها "مشجعة". وقال: "لاحظنا تقدماً. نعرف أن الأمور تباطأت على بعض الجبهات... لكننا سنواصل العمل مع السعوديين".
واعترف هانفورد بأن أوزبكستان تواجه تهديداً إرهابياً حقيقياً، لكن "آلافا من المسلمين الذين لا علاقة لهم بمنظمات متطرفة يتعرضون للاضطهاد ويسجنون على أساس معتقداتهم وممارساتهم الدينية".
وأكد ان "حكومة فيتنام حلت المشاكل الأساسية التي تطرحها الانتهاكات الخطيرة للحرية الدينية. ومع أن المشاكل التي لا تزال قائمة جديرة بأن نعيرها اهتماماً مباشراً، لكنها ليست بالخطورة التي كانت بها في فيتنام في الماضي".
ومن الاجراءات الايجابية التي اتخذتها فيتنام، منذ ادراجها في اللائحة عام 2004، تبني قانون جديد لحرية المعتقد ووقف ممارسات الإكراه على التخلي عن الديانة وإطلاق "عشرات" من معتقلي الضمير.
ورفضت وزارة الخارجية الأميركية شطب تركمانستان من اللائحة التي تضم ايران والسعودية والسودان وميانمار (بورما) والصين وكوريا الشمالية واريتريا واوزبكستان.

المصدر: و ص ف

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...