المعلم: يجب منع تسرّب الإرهابيين من تركيا والأردن
حث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع يانغ جيتشي مستشار الدولة الصيني في بكين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين واهمية مواصلة الاتصالات والتنسيق المشترك.
وتناول اللقاء الذي جرى مساء أمس الأزمة في سورية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي يقوم به “داعش “و”جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية وكيفية مواجهة خطر الإرهاب وانتشاره وحل الأزمة في سورية.
وعرض وزير الخارجية والمغتربين الموقف السوري موءكدا صمود الشعب السوري في معركته للدفاع عن وحدة اراضي سورية واستقلال القرار السوري وعدم القبول بأي تدخل أجنبي في حق الشعب السوري بتقرير مصيره ومستقبله.
وأوضح المعلم ضرورة تركيز الجهود الدولية على تجفيف منابع الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين إلى سورية من تركيا والأردن تنفيذا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ولا سيما القرار (2253) بما يوءدي إلى تحقيق تقدم في الحل السياسي للأزمة.
وأكد الوزير المعلم أن سورية تقدر الدور الذي تقوم به الصين خلال الأزمة فيها ما يعكس عمق علاقات الشعبين والبلدين الصديقين.
من جانبه رحب مستشار الدولة الصيني بالوزير المعلم وقال: “إن اتخاذ موقف نصرة الحق والعدل يزيد في مكانة صاحبه في قلوب شعوب العالم” متمنيا “عودة الأمان والاستقرار لسورية التي يواصل شعبها معركته للدفاع عن وجوده وموقعه الحضاري”.
وأكد جيتشي أن الصين تدعم جهود الحل السياسي للأزمة ومواجهة تداعياتها الإنسانية بالارتباط مع مكافحة الإرهاب مضيفا إن بكين ستواصل تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لسورية ومشددا على أن إرادة الشعب السوري وعزيمته هي الفيصل لأنه وحده له الحق في تقرير مستقبل بلاده.
سانا
إضافة تعليق جديد