انقسـامات جديـدة بيـن ثـوار ليبيـا وقيادتهـم والقذافـي يتمتـع بدعـم «القبائـل النافـذة»

13-08-2011

انقسـامات جديـدة بيـن ثـوار ليبيـا وقيادتهـم والقذافـي يتمتـع بدعـم «القبائـل النافـذة»

كشف العميد في الاستخبارات الليبية الهادي العجيلي، بعد اعتقاله من قبل الثوار امس، ان نحو 70 في المئة من الليبيين في العاصمة طرابلس مازالوا يؤيدون الرئيس معمر القذافي، وإنه ليس معرضا لخطر السقوط قريبا، فيما ظهرت انقسامات في صفوف الثوار مجددا اثر مطالبة 17 كتيبة منهم بتنحي «وزير الدفاع» في المجلس الوطني الانتقالي المعارض جلال الديغيلي المتهم بأنه مسؤول بشكل غير مباشر عن اغتيال قائد قوات الثوار اللواء عبد الفتاح يونس.
وقال العجيلي، الذي اعتقله الثوار خلال توغلهم شمالا نحو بلدة الزاوية على بعد 50 كيلومترا غرب العاصمة، إن «معظم مناطق طرابلس هادئة»، مضيفا أن «هناك بعض المعارضة للقذافي لكنه يعتبر أنه في أمان»، مشيرا إلى أن «القذافي لا يزال يتمتع بدعم القبائل ذات النفوذ، ولا يزال قويا جدا».طفلة ليبية اصيبت بغارة اطلسية ادت الى مقتل 85 مدنيا تتحدث الى وسائل الاعلام في طرابلس امس (ا ب)
وتوقع العجيلي قتالا شرسا في الزاوية، لكنه أشار إلى أن قوات القذافي غير مزودة بأسلحة ثقيلة هناك. وقال إن «القذافي له أكثر من ألف رجل هنا، وأغلبهم من المجندين»، موضحا أن الرئيس الليبي «يحشد رجاله هناك منذ بدأت المعارضة التحرك».
إلى ذلك، أعلن قادة 17 كتيبة متطوعين مدنيين، يشكلون اكبر نسبة من قوات الثورة، انه «يجب أن يتحمل وزير الدفاع (جلال الديغيلي) مسؤولية اغتيال قائد الأركان» عبد الفتاح يونس. وتأخذ الكتائب على «وزير الدفاع انه تجاهل شكاوى والعديد من التقارير حول مزايا يونس» التي أرسلتها وحدات المقاتلين. وتطالب الكتائب بتنحية الديغيلي و«وزير الداخلية» احمد حسين الدرات الذي اخذ عليه «تعنته» في العمل مع عناصر شرطة قدماء في النظام و«حمايتهم» على حساب كتائب المتطوعين.
وأعلنت مصادر طبية مقتل 11 عنصرا من الثوار، وإصابة 50، في معارك مع قوات القذافي للسيطرة على الميناء النفطي ومصفاة النفط في البريقة الإستراتيجية.
وفي تشديد للعقوبات الدولية على نظام القذافي، وقّع الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف مرسوما يحظر التعاملات المالية مع نظام القذافي والمقربين منه. كما يجيز المرسوم للأسطول الروسي تفتيش سفن شحن متوجهة إلى أو قادمة من ليبيا.
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، من على متن حاملة الطائرات «شارل ديغول» العائدة من مهمة بعد خمسة أشهر قبالة سواحل ليبيا، إن «فرنسا إلى جانب حلفائها، ستنجز مهمتها وإرادتنا لن تضعف». وأضاف، متوجها إلى البحارة، إن «التزامكم كان يهدف إلى منع الدكتاتور من ارتكاب تجاوزات بحق شعبه والحؤول دون إراقة انهار الدماء التي توعد بها العقيد القذافي شعبه». وتابع «بفضلكم تم تجنب سقوط آلاف الضحايا الأبرياء في مجزرة لدكتاتور مجنون»، مؤكدا انه «من حق الشعب الليبي أن يتمتع بالحرية بعد 41 سنة من الدكتاتورية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...