بغداد تطلب غطاء الداخل والجوار لـ “الاتفاقية”

02-11-2008

بغداد تطلب غطاء الداخل والجوار لـ “الاتفاقية”

تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إرسال وفود إلى دول الجوار العراقي لاطلاعها على “الاتفاقية الأمنية” المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة، وأشار إلى أن واشنطن تعكف على دراسة تعديلات اقترحتها حكومته على الاتفاقية.

وشدد المالكي على ضرورة ضمان موقف وطني موحد في شأن الاتفاقية، بعرضها على جميع الكتل والقوى السياسية، وهو ما أكده نائبا الرئيس طارق الهاشمي وعادل عبدالمهدي، اللذان أشارا الى أن المجلس التنفيذي الذي يضمهما والرئيس جلال الطالباني والمالكي أكد ضرورة “التوافق الوطني وقراءة مصالح العراق” في إقرار أو رفض الاتفاقية.

وقال النائب علي الأديب من الائتلاف الموحد إن مؤشرات ايجابية توفرت عن نية الأمريكيين الاستجابة للمطالب العراقية، وذكر انه التقى المرجع الكبير علي السيستاني الخميس في النجف، حيث أكد له المرجع أنه لا يعتزم التدخل في موضوع الاتفاقية، واكتفى بالتشديد على أهمية أن يكون القرار النهائي نتاجاً لتوافق واسع، يرعى المصلحة الوطنية العليا، وليس على أساس القناعات الحزبية أو الفئوية أو الطائفية الضيقة.

من جهة أخرى، أبدى الرئيس العراقي جلال الطالباني خلال استقباله أمس (السبت)، السفير البريطاني في العراق كريستوفر برنتيس رغبة بلاده في عقد اتفاقية أمنية مع بريطانيا على غرار الاتفاقية المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...