بكين ترفض المشاركة بـ "المحادثات النووية" بين موسكو وواشنطن

أعلنت الصين رفضها القاطع للمشاركة في أي محادثات للحد من الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة، لكون ترسانتها أصغر مما لديهما.

وذكر "جينغ شوانغ" نائب المندوب الصيني في الأمم المتحدة، أن بلاده "لم ولن تشارك في أي سباق تسلح نووي مع أي دولة"، بالنظر إلى الاختلاف الهائل في الترسانات النووية للصين من ناحية، والولايات المتحدة وروسيا من ناحية أخرى"، مشيراً إلى أن "رفض المفاوضات الثلاثية لا يعني رفض المشاركة في نزع السلاح".

وأضاف أن بكين دعت مراراً إلى فرض حظر كامل على الأسلحة النووية وتدميرها.

وأوضح المندوب الصيني أن "واشنطن أصبحت مؤخراً الخطر الرئيس على الاستقرار والأمن الدوليين، فقد واصلت الانسحاب من المعاهدات الدولية، وتقويض الحد من التسلح الثنائي والمتعدد الأطراف".

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن التصريحات الأمريكية حول التوصل لاتفاق مبدئي مع موسكو على تمديد معاهدة "ستارت-3" للحد من الأسلحة النووية، هراء وتزويراً للحقائق.

وجاء تعليق وزارة الخارجية الروسية رداً على تصريحات "مارشال بيلينغسلي" المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي لتمديد معاهدة "ستارت-3" للحد من الرؤوس النووية بين البلدين.