بيان اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في فلسطين المحتلة
لنقتلع سفارات ومؤسسات الحكومة التركية ولنقاطع منتجاتها
منذ خمسة قرون والاستعمار العثماني/التركي موغل في عدوانه على الأمة العربية. فاستعمار 400 سنة أهلك الحرث والنسل وجهّز الوطن العربي للخضوع للاستعمار الغربي، وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب الأولى تصالحت مع الغرب ومنحتها فرنسا لواء الإسكندرون السوري. وكان النظام القومي التركي أول دولة إسلامية تعترف بالكيان وتقيم معه علاقات عسكرية واقتصادية وسياسية بالطبع. ومن اللافت أن الغرب الذي قطع التطور الاقتصادي في مصر الناصرية ولاحقا العراق واليوم سورية، قد سمح بذلك لتركيا، وتشهد السنوات العشرين الأخيرة على تدفق أكثر من مئة مليار دولار استثمارات غربية في تركيا ومثلها في الكيان الصهيوني، وذلك بهدف تقوية الاقتصاد التركي ليتقاسم مع الكيان السيطرة الاقتصادية على الوطن العربي مما يضيف إلى تاريخ الاستعمار التركي ضد أمتنا قرناً آخر.
ومع وصول الإسلاميين إلى السلطة في تركيا فقد فاقموا العدوان التركي على الأمة العربية وخاصة على القطر العربي السوري وذلك بتجنيد وتسليح وتدريب وتمويل عصابات الوهابيين وزجهم للقتل والتدمير والنهب والتخريب في سورية حتى وصل الأمر بالأتراك تعيين المدعو فيصل يلماز والياً عثمانيا على عنتابه السورية مما يؤكد الشهوة الاستعمارية التركية. ولم يكن لتركيا أن تصل هذا الحد لولا بعض العرب الذين بايعوا أردوغان خليفة عليهم بينما هو حليف الكيان وحلف الناتو!
وعليه، فإننا نعتبر تركيا - النظام السياسي- نظاما معاديا بوضوح ضد الأمة العربية ونعتبر وجود أية مؤسسات رسمية أو تجارية او ثقافية مرتبطة بالنظام التركي في أي قطر عربي بمثابة قاعدة عدوانية استعمارية طورانية لا علاقة لها بالإسلام مع بالع تقديرنا للشعب التركي الجار العظيم الذي ستبقى تربطنا به اواصر المودة وحسن الجوار غير ان بلوغ سياسة نظامه السياسي هذا الحد من الصفاقة والاجرام وانتهاك حقوق حسن الجوار وتسببّه المباشر والصريح في معاناة شعبنا العربي السوري الزمنا اتخاذ موقف ينتصر لكرامتنا القومية وسيادة الجمهورية العربية السورية وكرامة شعبها. ومن هنا، نتوجه إلى شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج لمقاطعة هذه المؤسسات وخاصة التجارية وعدم شراء المنتجات التركية، والضغط على الأنظمة الحاكمة لطرد واقتلاع هذه البؤر الخبيثة. ونرى أن التطبيع مع تركيا لا يختلف خطورة وضرراً عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونهيب برجال الدين الحقيقيين وخاصة الأزهر الشريف أن يصدروا فتاوى تدين تركيا وتعظ بطرد مؤسساتها ونهيب بالمثقفين الشرفاء تنبيه الشعب العربي وتجنيده ضد هذه الدولة المعادية في الحقبة الأردوغانية، وحزب العدالة والتنمية.
لكي تنتصر سوريا لا بد من هزيمة النظام الاردوغاني
اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية – فلسطين المحتلة
بسام الشكعة فلسطين
الحركة الاسيرة 48 فلسطين
الشيخ محمد صلاح فلسطين
إضافة تعليق جديد