تركيا تضاعف قواتها في أفغانستان
اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، في أنقرة أمس، أن الحلف سيحقق «الانتصار» حتما في أفغانستان، وذلك عبر الاعتماد على قوات إضافية.
وقال راسموسن، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، «إني متفائل. سننتصر ويجب أن ننتصر. لا يمكننا أن نسمح برؤية أفغانستان تتحول من جديد إلى معقل للإرهابيين». وأضاف «إذا ما تمركز الإرهابيون من جديد في أفغانستان، فان الإرهاب يمكن أن ينتشر بسهولة في آسيا الوسطى وما بعدها».
وحول احتمال قيام «الأطلسي» بتوجيه الدعوة إلى تعزيزات ميدانية إضافية، قال راسموسن، الذي التقى وزير الدفاع التركي وجدي غونول ورئيس الأركان ايلكير باشبوغ، انه ينتظر الحصول «في مستقبل قريب» على نتائج تقرير سيرفعه إليه قائد القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال. وأضاف «لن استبعد هذا الاحتمال».
وأكد راسموسن أن «الوضع غير مرض حاليا، لكننا أحرزنا تقدما». وقال «سنبقى طالما لزم الأمر، لنترك بين يدي الحكومة أفغانستان مزدهرة وسلمية». ودعا الدول الأعضاء في الحلف، ولا سيما تركيا، إلى الإسهام في تدريب الجنود ورجال الشرطة الأفغان.
وأعلن راسموسن أن هناك «إشارات ايجابية» في العلاقات بين روسيا والحلف، مشيرا إلى أن على موسكو و«الأطلسي» العمل معا في قضايا «الإرهاب» والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل والقرصنة البحرية.
وأعلن اوغلو أن تركيا ستزيد عديد عناصرها من 795 إلى حوالى 1600 عندما تتسلم القيادة الدورية لمهمة الحلف في تشرين الثاني المقبل، بالرغم من إشارته إلى أن راسموسن لم يطلب من أنقرة ذلك.
إلى ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية تركية إن أنقرة اقترحت على راسموسن عقد مؤتمر مشترك بين الحلف ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للتعامل مع مسألة سوء الفهم بين الغرب والإسلام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد