تقـــدم جــديد للجــيش في الغوطـــة الغربيــــة وتدمير سيارة مفخخة في الصبورة

18-10-2016

تقـــدم جــديد للجــيش في الغوطـــة الغربيــــة وتدمير سيارة مفخخة في الصبورة

في الوقت الذي حققت فيه قوات الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في ريف دمشق الجنوبي الغربي وكشفت الجهات المختصة سيارة ودمرتها بمن فيها من إرهابيين هناك.
في الأثناء نفذت طائرات حربية غارات على أماكن تمركز الميليشيات المسلحة بالغوطة الشرقية، بينما قضت مدفعية الجيش على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة لهم في منطقة درعا البلد.
وفي التفاصيل، نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية في مزارع خان الشيح بريف العاصمة الغربي وسيطرت خلالها على كتل أبنية جديدة في محيط تل أبو سية بعد تكبيد جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدة من الجيش استعادت السيطرة على 4 كتل أبنية جنوب شرق تل أبو سية في مزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي بعد تدمير أوكار مقاتلي تنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) فيها وفرار من تبقى منهم تاركين أسلحتهم الفردية وعتادهم وذخائرهم.
من جانبه ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الاشتباكات دارت بين قوات الجيش والقوى الرديفة لها من طرف، والميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية غرب سعسع بريف دمشق الغربي، بالترافق مع قصف لقوات الجيش والطيران المروحي استهدف مناطق المسلحين في بلدة زاكية، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
أما في غوطة دمشق الشرقية، فقد نفذت طائرات حربية صباح أمس 4 غارات على أماكن تجمع وتمركز الميليشيات المسلحة في أطراف تل كردي وبلدة الريحان، حسب المرصد.
بموازاة ذلك، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله: إن الجهات المختصة في الجيش العربي السوري وباستخدام التقنيات الحديثة تمكنت من كشف سيارة مفخخة ودمرتها بمن فيها من إرهابيين في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي.
على حين نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مصادر تأكيدهم، أنه لا صحة للمعلومات التي تحدثت عن وقوع انفجار بسيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي.
وكان نشطاء سوريون أفادوا في وقت سابق من يوم أمس بمقتل أشخاص لم يحدد عددهم بعد انفجار سيارة مفخخة في المنطقة، وزعموا أنه سمع دوي انفجار عنيف في المنطقة، مشيرين إلى أنه كان بالقرب من نقطة عسكرية تابعة لقوات الجيش العربي السوري. وإلى درعا حيث لفت مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» إلى أن وحدة من الجيش «نفذت رمايات مركزة على مقرات المجموعات الإرهابية في محيط جامع بلال الحبشي وشمال غرب الجمرك القديم وحي الأربعين، في منطقة درعا البلد، ما أسفر عن إيقاع عدد منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وأشار المصدر إلى أن رمايات وحدة من الجيش على تحصينات وأوكار المجموعات الإرهابية في بلدة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو 13 كم أسفرت عن تدمير بؤر وأسلحة وذخائر للإرهابيين.
من جانب آخر ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن الميليشيات المسلحة ألقت القبض على المدعو «محمد إبراهيم الحلقي» الملقب بـ«البس» المسؤول الأمني الأول لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بالقرب من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
وفي محافظة الرقة، ذكر المرصد أنه حصل على معلومات من عدة مصادر أن تنظيم داعش قام بحملة تغييرات في ما تسمى «ولاية الرقة»، طالت قيادات مهمة في «الولاية».
أما في محافظة دير الزور ووفقاً للمرصد فقد دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري ومحيط دوار البانوراما، بين قوات الجيش والقوى الرديفة من طرف وداعش من طرف آخر وسط قصف جوي وصاروخي يستهدف مناطق الاشتباك، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق تمركز الدواعش في أحياء الحويقة وحويجة صكر والصناعة بمدينة دير الزور، ومناطق أخرى في بلدة حطلة وقريتي الجفرة والمريعية شرق دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين ألقت طائرات شحن صباح أمس حاويات تضم مساعدات على مناطق سيطرة قوات الجيش العربي السوري بالمدينة، دون تحديد تابعية تلك الطائرات.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...