جديد التطبيع العلني .. نتنياهو في المنامة قريباً
مواصلة لجريمة التطبيع بين مشيخات وممالك الخليج وكيان الاحتلال الإسرائيلي كشف الناطق باسم مكتب رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو أن الأخير سيزور مشيخة البحرين قريباً بينما أكدت وسائل إعلام العدو أن مشيخة قطر ستسمح للإسرائيليين بحضور مباريات مونديال 2022 على أراضيها.
ونقل موقع هيئة البث الإسرائيلي (مكان) عن الناطق باسم مكتب نتنياهو – حسب سانا – قوله: إن “زيارة نتنياهو للبحرين ما هي إلا تمهيد لأمر أكبر.. لشرق أوسط آخر.. وهي بداية البداية لعلاقات جديدة ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ” متجاهلاً أن كيانه طارئ على التاريخ وأن كل محاولاته لتشويهه سقطت بيد المقاومة في فلسطين وسورية ولبنان رغم دعم مشيخات وممالك الخليج الممول الرسمي لـ “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الحلم الصهيوني الأمريكي بـ (شرق أوسط جديد).
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية كشفت الشهر الماضي عن حوار سري بين مشيخة البحرين وكيان الاحتلال الإسرائيلي لإعلان إقامة علاقات علنية بينهما تدشنها زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى المنامة لتنهي بذلك مسيرة التطبيع السرية بين النظام البحريني والعدو الإسرائيلي والتي تعود إلى أكثر من 22 عاماً وبدأ ظهورها التدريجي للعلن منذ العام 2006.
العلاقات ما عادت سرية بين كيان الاحتلال وبعض الأنظمة الخليجية وفي الآونة الأخير تصاعد تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية للطرفين والإعلان عن تعاون عال في مختلف المستويات الاقتصادية والعسكرية والثقافية.
وكانت الرياضة إحدى البوابات الواسعة للتطبيع وسبباً لتذرف ميري ريغيف وزيرة ثقافة ورياضة كيان الاحتلال وأحد أكثر مسؤوليه تطرفاً دموع التماسيح في مشيخة الإمارات عند عزف نشيد الكيان ورفع “علمه” لأول مرة في أبو ظبي ببطولة دولية للجودو تحت عنوان “غراند سلام” وجهت ريغيف حينها دعوة مزعومة للسلام في الوقت الذي تقتل وتشرد فيه قوات كيان الاحتلال الفلسطينيين يومياً لتهويد أرضهم وطمس وجودهم على مرأى العالم ومسمعه دون أن ينبس ببنت شفة أو يتحرك قيد أنملة تحفظ حق الفلسطينيين في الحياة في أرضهم التي تضيق فيها فرص السلام وترزح تحت الاحتلال منذ عشرات السنين.
مشيخة قطر مهدت لهذه الخطوة سابقاً ولم تتوان عن رفع علم كيان الاحتلال لدى مشاركة منتخب الكرة الطائرة الإسرائيلي في جولة قطر العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية في عام 2016 ليصبح حدثاً اعتيادياً في البطولات الرياضية التي كان آخرها استضافة فريق “إسرائيلي” في الدوحة للمشاركة ببطولة العالم للجمباز في تشرين الأول الماضي.
ومؤخراً كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن المشيخة ستسمح للإسرائيليين بحضور مباريات مونديال 2022 على أراضيها رغم الرفض الشعبي في مشيخات وممالك الخليج للتطبيع والدعوات المتواصلة لوقفه.
إضافة تعليق جديد