حكومةكردستان تتحدى سلطةبغداد:النفط لن يصدرمن مناطق متنازع عليها

14-03-2009

حكومةكردستان تتحدى سلطةبغداد:النفط لن يصدرمن مناطق متنازع عليها

حذر أكراد العراق، أمس، حكومة بغداد وشركات النفط الأجنبية من انه لن يتم تنفيذ اي صفقة نفطية في مناطق يطالبون بضمها إلى إقليم كردستان في شمال العراق، فيما طالب التيار الصدري، بالإفراج عن الصحافي منتظر الزيدي، وذلك بعد يوم من إصدار المحكمة الجنائية المركــزية الحــكم بسجنه 3 سنوات لرشقه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالحذاء.
وقال «وزير» الموارد الطبيعية في «حكومة» إقليم كردستان شمال العراق أشتي هورامي، لـ«رويترز»، إن الإقليم سيبدأ تصدير النفط خلال أشهر، وذلك بعد الانتهاء من ربط حقل «توكي» بشبكة خطوط الأنابيب العراقية. وأوضح «لا نتوقع أي مشكلات حقيقية على الرغم من خلافاتنا مع بغداد». وأضاف إن صادرات النفط من المنطقة قد تتم حتى من دون اتفاق بين الأكراد والحكومة العراقية على قانون النفط.
وردا على دعوة الحكومة العراقية شركات نفط دولية لتقديم عروض للحصول على عقود لحقول بعضها قرب كركوك، قال هورامي إن عدم تشاور بغداد مع «حكومة» كردستان بـشأن منح التراخيص في «أراض متنــازع عليها» يعني أن أي عقود لن تنفذ. وأضاف «شركات النفط لا تــفكر بتعــقل إذا تصورت أنها يمكــنها إبــرام عقد مع وزارة النفـط ثم بدأ العمل ببساطة. إنــها تحــتاج لتعاوننا».
الى ذلك، اعتبر الشيخ سهيل العقابي، خلال خطبة الجمعة في مدينة الصدر، أن الحكم الذي صدر على الزيدي «هو حــكم على جميع العراقيين الذيــن يرفضــون الاحتلال الأمــيركي». وهتف المصلون مطالبين بالإفــراج عن جميع المعتقلين من التـيار الصدري.
وأدان العضو في التيار الصدري الشيخ عبد الهادي المحمداوي، في الكوفة، الحكم بسجن الزيدي. وقال «نتساءل على أي قانــون بنى القاضي حكمه. هــل اصــدر الحكم لإرضاء أســياده؟». وأضــاف «لماذا لا يحاكم الأميــركيون الذين قتـلوا العراقيــين بدم بارد؟».
من جهة ثانية، طالب الوكيل الشرعي للمرجع الشيعي في العراق آية الله علي السيستاني، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمــعة في كربلاء، المسؤولين في القــوات العراقية إثبات القدرة على تولي المهام الأمنية وحماية البلاد لدى رحيل قوات الاحتلال الأميركي. وقتل 3 عراقيين، وأصيب سبعة، بانفجارات في مناطق مختلفة من بغداد وبعقوبة.
من جهة ثانية، طلب العضوان الجمهوريان في مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين وليندسي غراهام من الرئيس باراك اوباما إعادة النظر في قراره تعيين كريستوفر هيل سفيرا للولايات المتحدة لدى بغداد لأنه يفتقد إلى الخبرة في الشرق الأوسط و«مكافحة الإرهاب».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...