حوادث مرورية
وقعت يوم أمس الأول الخميس مجموعة حوادث مرورية مؤلمة في درعا وحلب والسويداء أدت لمقتل شخصين على الأقل وإصابة 8 بجروح وكسور بينهم شابان بحالة الموت الدماغي.
ففي الساعة الخامسة والربع من مساء الخميس تدهورت سيارة تحمل لوحة تسجيل سعودية تقل عائلة سورية مؤلفة من 7 أشخاص وذلك على اوتستراد «دمشق ـ درعا» بموقع جسر محجة 65كم جنوب العاصمة، وفي التفاصيل الأولية أن انفجاراً حصل بأحد الإطارات نتيجة انتهاء عمرها الفني أو عدم ضبط ضغط الهواء فيها، ما أدى لفقدان الآب للسيطرة على المركبة ونظراً لعدم وجود «حواجز الأمان» المعدنية الجانبية المخصصة لامتصاص الصدمات وإعادة المركبات المنحرفة عن مسارها كما هو مفترض على الطرق السريعة تدهورت المركبة لخارج الطريق وانقلبت عدة مرات وتحطمت ما أدى لموت الأم نتيجة الإصابة الدماغية الشديدة كما أصيب الأب بجروح حيث نقلا لمشفى درعا، في حين أصيب أبناؤهم الأطفال: محمد أبو حصيني 4 أعوام وشقيقاته سمر 6 أعوام وحنان 8 أعوام وولاء 12 عاماً وخلود 19 عاماً ونقلو لمشفى ازرع ومنه لمشفى درعا.
وفي حلب تدهورت شاحنة محملة بالسكاكر وسط الطريق الممتدة من دوار الليرمين باتجاه الشقيف مقابل مستودعات القطن في الساعة 12.15 ظهر الخميس، وقال شهود عيان: إن أسباب الحادث تعود إلى انحدار هذه الطريق التي تتوسطها مطبات وتموجات حادة وخطرة في طبقة الاسفلت أدت إلى انقلاب الشاحنة وتحطمها وموت سائقها محمد خضر 36 عاماً بداخلها.
وفي السويداء تدهورت مجدداً دراجة نارية كنت تقل الشابين سليم بيطار 20 عاماً ويحيى ماجد سلام 20 عاماً على طريق نمرة ـ شهبا يوم الأربعاء الماضي وذلك نتيجة انحدار الطريق الشديد المترافق بالسرعة الكبيرة وغياب التأهيل والخبرة ونظراً لعدم ارتداء أي من الشابين لخوذة حماية الرأس أصيبا بكسور ونزيف بالدماغ، ونقلا بحالة خطرة لمشافي السويداء ثم لمشفى المجتهد بدمشق وعلمنا بأنهما غائبان تماماً عن الوعي وبحالة الموت الدماغي.
الجدير بالذكر أن الدراجات النارية أصبحت القاتل الأول للمراهقين والشباب في الأرياف والقرى بالقطر.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد