د.جاموس يشتم جريدة (الجمل) ويحرض الأجهزة ضد الصحف الالكترونية

09-02-2007

د.جاموس يشتم جريدة (الجمل) ويحرض الأجهزة ضد الصحف الالكترونية

الجمل:  وصلنا من المكتب الصحفي للمديرية العامة للآثار والمتاحف رداً من المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور بسام جاموس حول مقال (تزييف التاريخ ممهوراً بتوقيع السيد المدير المهذب الطيب القلب) الذي نشرته جريدتنا بتاريخ 29/1/2007، ننشره كاملاً عملاً بقانون المطبوعات السوري:

«نشر أحد المواقع السورية والذي يحمل اسم حيوان ما !! غير المعروفة ، في نهاية شهر كانون الثاني ، حارضة كيدية، ضد المدير العام للآثار والمتاحف ، تحت عنوان تزييف التاريخ ممهوراً بتوقيع السيد المدير المهذب الطيب القلب بقلم الدكتور!!! عبد القادر سعد .
ولعل مثل هذه المقالات تدفعنا للطلب من الدولة أن تعجل في اصدار قانون لضبط الانترنت ، لأن الذي يبدو أن نسبة الوعي المتدني لدى البعض من أصحاب المواقع، والذين يقدمون مصالحهم الذاتية عما سواها ، تجعلنا نخشى من الفساد أن يطال حتى عالم الانترنت السوري عبر نفوس أعمتها مصالحها ، فبدأت تنطح يمينا" وشمالا" .
ففي الشكل ، جاء عنوان المقال استفزازيا"، لئيما" ، كيديا" ، حاقدا"..بما يدفع للاعتقاد أن هناك موقفا" مسبقا" ممن سمح بنشر هذا المقال وهو صاحب الموقع الذي سبق أن منع من الكتابة في الصحافة السورية من المدير العام للآثار والمتاحف ..
وللحقيقة ،ولتبيان مدى الدرك الذي وصل إليه صاحب الموقع من عماء البصر والبصيرة، في سبيل مصالحه الضيقة والذاتية ،نبين رفض طلب أخته إلى المدير العام من أجل توظيفها بعقد في المديرية.وهذا ما يخالف القانون.
حيث أن الآنسة عملت سابقا" في بعض مواقع التنقيب وأثبتت فشلها حسب مدراء المواقع تلك ،
ويبدو أن نشر المقال توافق مع ما يضمر صاحب الموقع للمدير العام من مشاعر سلبية.
ثم أن ينشر المقال الكيدي باسم مستعار هو دكتور عبد القادر سعد ، في موقع هامشي على الانترنت،فهذا يدفع للتساؤل عن غاية حجب الاسم الحقيقي لصاحب أو صاحبة المقال أو أصحاب المقال !!فهل هناك خوف من الحقيقة ؟ نحن نعلم أن من يلجأ إلى الأسماء المستعارة في مثل هكذا حارضة كيدية ، يكون همه استعارة دهاء الثعالب وجبن الأرانب طالما أن اسم الموقع يحمل اسم حيوان ما !!! لتمرير أحقاد وأكاذيب ليس فيها أدنى حرص على الوطن .
وكون أن صاحب الموقع كان موظفا" سابقا" في صحيفة تشرين غدا" يقول أنه ضحية الرأي الأحادي وأنه ضحية خنق الحريات ...الخ يعلم أن ما جاء في المقال شيء مبتذل لاسيما أن ما ذكره كاتب المقال المحجوب الاسم عن دليل معرض زنوبيا ،سبق أن تتداخل به وعلق عليه الدكتور العالم محمد محفل في صحيفة تشرين على مدى صفحتين كاملتين . ولم يكن للمدير العام الحالي أي دور بذلك وقد تم حصر المسؤولية آنذاك بأحد ممن أبعد لاحقا" عن إدارة المديرية .
ثم ذاك اللقاء التلفزيوني ، فالمعلوم أن الأجوبة تتبع نمط الأسئلة ..وهذا ماكان .
على كل ..القافلة تسير ..والجهات العليا التي عينت المدير العام أدرى بما تفعل ولعل الغمز من قناة المدير العام تؤدي إلى الغمز بمن عيّن المدير العام ، من شخص أو أشخاص ذوي أسماء مستعارة لا يحملون غايات نبيلة أو وطنية ، بل أن مصالحهم التي لم تتحقق دفعتهم إلى بث تلك السموم والأكاذيب .
على كل ثانية .. لو كان ثمة قانون وطني يخص النشر في الانترنت ، لاتجهنا إلى مقاضاة صاحب هذا الموقع .
المكتب الصحفي في المديرية العامة للآثار والمتاحف»


* تعقيب رئيس تحرير (الجمل):
1- رد السيد المدير أقرب إلى الردح وهو في أسلوبه أشبه بالتقارير الأمنية منه إلى كتب ومراسلات المؤسسات الثقافية، الأمر الذي يفسّر كيف وصل السيد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف إلى منصبه..
2- لم يكن من الحكمة أن يسخر -المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف- الدكتور بسام جاموس من جريدتنا بقوله أنها (تحمل اسماً لحيوان ما) فقد سعى إلى حتفه بظلفه خصوصاً أن اسمه لا ينتمي إلى فصيلة العصافير ولا الفراشات، كما أنه لم يكن موفقاً في استخدامه لمصطلح (المناطحة).
3- لا أعرف السيد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف، وليس بيننا عداوة أو صداقة، كما أنني لست (موظفاً سابقاً في جريدة تشرين) والصحيح أني محرر رئيسي في جريدة تشرين منذ عشرين عاماً، كما أن أحداً من مدراء مديريته لم يوقفني من قبل ، والصحيح أن  رؤساء الحكومات السابقين واللاحقين هم من كانوا يأمرون بتوقيفي عن الكتابة في جريدتي "تشرين" لأني لم أكن أستطيع الانحناء لهم (بسبب الديسك والتصلب الروحي ) في الوقت الذي كان فيه بعضهم ينافق لوزيرة الثقافة الحسناء التي لم يعد يذكرها أحد.
4- مازالت مواقع الانترنت السورية تتعرض للحجب والابتزاز والتضييق من دون الحاجة إلى إضافة تحريض السيد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور بسام جاموس إليها.
5- أما السابقة الأولى في تاريخ ردود مدراء سورية منذ الاستقلال فهي إقدام السيد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور بسام جاموس على التعريض بأختي!؟ ومع أني لم أفهم سبب إقحامها بالأمر، وكيف تمكّن السيد المدير من وضع علامة الفشل لها مع أنها نالت ليسانس التاريخ بدرجة جيد جداً وجاء ترتيبها الثاني على خمسة آلاف متقدّم إلى مسابقة الوزارة، كما أنها قد عملت في كل ورشات مواسم التنقيب الأثري منذ عام 1998 حتى عام 2003 وذلك بهدف تدعيم دراساتها العليا حول تاريخ سوريا القديم.. وعلى أية حال من حسن حظ والدتي أنها لم تعمل في ورشات التنقيب هي الأخرى..
6- هددنا السيد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور بسام جاموس بمن عينوه في منصبه.. ونحن نؤكد له بأننا لا نخشى أحداً وما عندنا كبير غير الجمل- كما يقول المثل.
7- القانون السوري يشمل دعاوى التشهير حتى على الانترنت ويمكن للسيد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف أن يرفع دعوى بحقنا لتحدد المحاكم من المذنب بعد التأكيد أننا لم ننشر المقالة المختلف عليها حتى حصلنا على الوثائق التي تؤكد مزاعم كاتبها (فقل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...