رئيس الأركان الأردني في بغداد: عملياتنا ستشمل العراق وسوريا
توجه رئيس الأركان الأردني الفريق مشعل محمد الزبن إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد أيام على حديث منسق «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة جون آلن، حول التحضير لعملية برية لـ «التحالف» في العراق من المرجح أن يكون للأردن الدور الرئيسي فيها، خصوصاً بعد نشر الجيش الأردني «آلاف» الجنود عند الحدود العراقية الأردنية، بحسب ما أكد مسؤولون أردنيون لشبكة «ان بي سي نيوز» الأميركية، في وقت وصل رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية، ستخصص للبحث في «الحرب ضد تنظيم داعش» بحسب ما أكد مصدر مطلع.
وجاءت زيارة الزبن «تعبيراً عن المساندة للقوات العراقية» التي تقاتل تنظيم «داعش»، بحسب ما أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في مؤتمر صحافي مشترك مع الزبن، تعهد خلاله الطرفان «بمواصلة الحرب» على التنظيم.
وقال العبيدي إن «زيارة الزبن تظهر دعم الأردن للجيش العراقي»، وأضاف: «نحن في خندق واحد من أجل محاربة الإرهاب في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة».
كما أكد الفريق الأردني على وحدة «الخندق»، والسعي من أجل «عمل كل شيء» في سبيل هزيمة تنظيم «داعش»، مؤكداً أن «القوات مسلحة الأردنية والجيش العراقي» سيعملان «معاً» حتى هزيمة التنظيم في «أي مكان» سواء داخل «العراق أو سوريا أو في أي مكان من العالم».
ولفت وزير الدفاع العراقي إلى أن ملك الأردن عبد الله الثاني «أوعز بأن كافة إمكانات القوات المسلحة الأردنية متاحة أمام الجيش العراقي»، مشدداً على أن «التنسيق سيكون عالياً» بين جيشي البلدين «لمحاربة الارهاب».
ويأتي ذلك، تزامناً مع إرسال الرئيس الأميركي باراك أوباما نص طلبه إلى الكونغرس لتفويضه استخدام القوة العسكرية في العمليات ضد تنظيم «داعش» لمدة ثلاث سنوات، مع منع استخدام القوات الأميركية في «قتال بري هجومي ممتد»، أو شامل، ما يبرر للإدارة الأميركية إمكانية إدخال قوات قتالية برية «خاصة» أو «محدودة» من دون إيضاح عديدها.
وشدد أوباما على ضرورة «نشر قوات محلية وليس قوات أميركية لتنفيذ مثل تلك العمليات»، وهو ما يردده المسؤولون الأميركيون حول ضرورة الاعتماد على «شركاء على الأرض»، من ضمنهم الأردن بحسب ما ذكر آلن في حديث لوكالة «بترا» الأردنية.
وكالات
إضافة تعليق جديد