رئيسة الهند في دمشق الجمعة والأسد إلى أوكرانيا مطلع ك1

تقوم رئيسة الهند براتيبا باتيل بزيارة إلى سوريا الجمعة المقبل تستمر أياما، تطلق خلالها مجلس رجال الأعمال السوري - الهندي، كما تجري محادثات تتركز على العلاقات الثنائية مع نظيرها السوري بشار الأسد ورئيسي مجلس الشعب والوزراء.
وقالت باتيل، في حوار مع صحيفة «الوطن» السورية نشر أمس الأول، ان هدف الزيارة هو «استكمال الحوار الذي بدأ في نيودلهي منذ عامين (بزيارة الأسد إلى الهند)، وساعد البلدين على فهم أفضل لتطلعاتهما تجاه بعضهما البعض وتجاه ملفات المنطقة والتحديات التي تواجههما».
ويرافق باتيل وزير الدولة لشؤون الطاقة وعدد من النواب يمثلون الأحزاب الرئيسية في الهند، ووفد اقتصادي يضم نحو 50 رجل أعمال من كبرى الشركات الهندية.
وأكدت باتيل اهتمام بلادها بقطاع الطاقة في سوريا، معتبرة أن دمشق من البلدان المهمة لأمن الطاقة في الهند. وشددت على دعم بلادها لمطالبة سوريا بإعادة مرتفعات الجولان التي لا تزال تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مشيرة إلى أن دمشق أعربت عن تأييدها لترشح الهند إلى العضوية الدائمة في مجلس الأمن كممثل ثان عن آسيا إلى جانب الصين.
وفي سياق آخر، يقوم الأسد بزيارة إلى أوكرانيا مطلع كانون الأول المقبل، هي الأولى لرئيس سوري إلى تلك الدولة، حيث يجري محادثات سياسية واقتصادية مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش. كما تزور دمشق أواخر تشرين الثاني الحالي رئيسة الفلبين السابقة غلوريا أرويو، والتي تطورت في عهدها العلاقات السورية - الفلبينية لاسيما في المجال الاقتصادي. وتستهدف دمشق العام المقبل توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيا، عبر تبادل زيارات وتنشيط روابط تجارية مع عدد من دول شرق آسيا.
في هذا الوقت، بحث الأسد مع مستشار الديوان الأميري الكويتي محمد ضيف الله شرار، في دمشق امس، «الروابط الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والكويت، وحرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يعود بالمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين».
وجرى «استعراض التطورات على الساحة العربية، وأهمية تكثيف التشاور بين البلدين الشقيقين، والعمل الجاد من أجل إيجاد الآليات المناسبة لتعزيز العمل العربي المشترك خدمة لقضايا العرب الجوهرية في مواجهة التحديات المصيرية التي تتعرض لها الأمة العربية». وتسلم الأسـد دعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في احتفالات الكويت بذكرى الاستقلال والتحرير في 25 شباط المقبل.

زياد حيدر

المصدر: السفير