رجال دين سعوديون يؤيدون فتوى البراك بقتل كاتبين لارتدادهما
أعلنت مجموعة من رجال الدين السعوديين تأييدهم لفتوى أصدرها عالم زميل لهم، قال فيها إن كاتبين سعوديين يستحقان القتل إذا لم يتراجعا عن آرائهما التي جعلتهما مرتدين.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك (75 عاما)، وهو أحد أكبر رجال الدين في المملكة، في فتوى نادرة الأسبوع الماضي إن الكاتبين لا بد من محاكمتهما بسبب "المقالات الكفرية" المنشورة في صحيفة الرياض، وإعدامهما اذ لم يتوبا.
وشكك الكاتبان المذكوران في وجهة النظر بأن أتباع الديانات الأخرى يتعين اعتبارهم كفارا، وهو ما نفاه البراك لأنه يفترض أن المسلمين يملكون حرية اتباع ديانات أخرى، وأن دينهم على قدم المساواة مع الأديان الاخرى.
وأصدرت مجموعة من 20 من رجال الدين المرتبطين بالبراك بيانا الثلاثاء يطلبون من الله العون في مواجهة "الهجمة الشريرة" التي يشنها الليبراليون من خلال "المعتقدات الملوثة".
وأضافوا في بيان نشر في مواقع الكترونية أنهم على دراية بمدى علم البراك في الدين وفي أحوال الامة الاسلامية ويثقون في مكانته لدى المسلمين وفي رأيه، مؤكدين أن الفتوى تستند على القرآن والسنة.
وأكد العلماء أن تصريحات الشيخ البراك واضحة من حيث وضع الأمر بيد السلطات حينما قال إنه يتعين أن تكون هناك محاكمة.
وتشهد السعودية اختلافا جذريا في الرأي تجاه عدد من القضايا بين إصلاحيين ومحافظين. وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مصدر للنفط في العالم.
وتنفذ السعودية أحكام الاعدام بحق مهربي المخدرات والمغتصبين والقتلة، لكن تندر الدعوات لقتل اشخاص عبروا علانية عن رأيهم.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد