روسيا توقّع اتفاقيتَين عسكريتَين مع مصر والسعودية

25-08-2021

روسيا توقّع اتفاقيتَين عسكريتَين مع مصر والسعودية

وقّعت روسيا اتفاقية تعاون عسكري مع مصر،، بعد توقيعها اتفاقاً مماثلاً مع السعودية، أمس.

وجاء التوقيع على الاتفاقية بين روسيا ومصر، خلال الاجتماع السابع للجنة التعاون العسكري التقني بينهما، الذي ترأسه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره المصري أحمد زكي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، إن شويغو أجرى «محادثات مع وزير الدفاع والصناعة العسكرية بجمهورية مصر العربية العقيد الركن أحمد زكي».

وأضافت: «خلال الاجتماع الثنائي، ناقش الطرفان التعاون العسكري والفني العسكري»، مشيرة إلى أن «البلدين أظهرا تشابهاً في وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتطرف».

وقد توجّه شويغو إلى زكي، قائلاً: «نحن نقدر تقديراً عالياً تطلعات القيادة المصرية في تطوير العلاقات الشاملة بين بلدينا، بما في ذلك في المجال العسكري. مصر شريك موثوق لنا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط».

أما مراسم التوقيع على الاتفاقية بين روسيا والسعودية، جرت بحضور شويغو، الذي أشاد بزيارة نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان آل سعود، لمنتدى «الجيش 2021»، مشيراً إلى أنه بإمكانه الاطلاع على أحدث نماذج السلاح الروسي، بما فيها «تلك التي أثبتت فاعليتها في سوريا».

ونقلت وزارة الدفاع الروسية أن «المملكة العربية السعودية ملتزمة بتعزيز التعاون مع روسيا، مما سيساعد على الاستجابة المشتركة للتهديدات والتحديات».

وقال شويغو: «أردت أن أنقل من قيادتي استعدادنا لمواصلة تعزيز العلاقات التي تطورت تاريخياً بين بلدينا. إنني على ثقة من أننا سنواصل في المستقبل تطوير وتعزيز هذه العلاقات وتحقيق تطلعات شعوبنا وتحقيقها. وهذا بدوره سيساعد في تحسين الوضع، فضلاً عن استقرار وتعزيز الأمن».

وأكد شويغو عزم روسيا «على التطوير المطرد للتعاون الثنائي في المجالين العسكري والعسكري التقني في شتى المسائل ذات الاهتمام المشترك»، معتبراً أن «الحضور الشخصي للمنتدى بمثابة التأكيد على نهج السعودية الرامي إلى مواصلة تعزيز التعاون مع روسيا».

وبحسب نائب وزير الدفاع السعودي، فإن التعاون القائم بين بلاده وروسيا «سيسهم في استجابة مشتركة لجميع التحديات الحديثة، والتي سنقوم بها معاً»، مشيراً إلى أن «التحديات القائمة ستتطلب تعاوناً وجهوداً أكبر من جانبنا»، وفق ما نقلت وزارة الدفاع الروسية.

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقلّل من انتشار منظوماتها للصواريخ في الشرق الأوسط، في خطوة لـ«إعادة تنظيم وجودها العسكري في المنطقة»، والذي علّلته مصادر عدة إلى «تركيز على التحديات من الصين وروسيا».

وكانت «وول ستريت جورنال» نقلت منذ شهرين، أن البنتاغون بصدد سحب 8 من أنظمة باتريوت، من دول بينها العراق والكويت والأردن والسعودية، ومنظومة ثاد من السعودية، وسيتم تقليص أسراب المقاتلات المخصصة للمنطقة.

وهذا ما جاء بعكس تصريحات وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، الذي أشار، منذ سنتين، إلى أن «الولايات المتحدة ستعمل على التعاون مع الرياض حتى لا يتكرر عجز أنظمة الدفاع الجوي الأميركية في صد الهجمات على مصافي النفط السعودية».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...