سبعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال على طريق حمص سلمية

12-01-2011

سبعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال على طريق حمص سلمية

قتل سبعة بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة على طريق «حمص السلمية الرقة» باصطدام شاحنتين مختلفتي الاتجاه خرجت إحداهما للتجاوز بشكل غير نظامي ما أدى إلى صدمها الأخرى على الطريق الذي يقدر عرضه بثمانية أمتار فقط ولا تفصل بين مسربيه الذهاب والإياب أي مسامير عاكسة أو حواجز وليس فيها طلاء. الحادث الذي وقع في تمام الساعة السابعة من مساء أمس وصفه خبير السلامة والوقاية من الحوادث «محمد الكسم» بالمروع وأعاد أسبابه إلى السرعة الزائدة وعدم التقيد بالمسارب حيث لجأت إحدى الشاحنتين للخروج عن مسربها عند مفرق عين النسر على طريق حمص السلمية الرقة ما أدى للاصطدام المميت وجهاً لوجه، وأكد الكسم تعثر انتشال الجثث لحين قص الحطام من قبل فرق الإنقاذ.
ورد الطبيب الشرعي في مستشفى حمص الوطني، حيث نقلت بعض جثث القتلى والمصابين، أن أسباب الوفاة كسور بالجمجمة وخروج المادة الدماغية إضافة للكسور النازفة بالصدر والأطراف وهذا يبين بحسب تحليل «الكسم» السرعة الزائدة من الشاحنتين.
وقالت مصادر أن الشاحنة التي تحمل العائلة التي قتل أفرادها كانت متجهة لمنطقة المخرم ناحية جب الجراح التابعة لحمص حين صدمتها شاحنة قادمة من الحسكة بحمص. وإضافة إلى القتلى عثر في مكان الحادث على مصابين آخرين بحالة خطرة نقلوا إلى مشافي حماة وسلمية.
وعن حلول السلامة لتخفيف الاصطدام على هذا الطريق وأمثاله طالب الكسم وزارة النقل باستخدام «المسامير العاكسة السيراميكية» لفصل مسلكي الطريق وهذه الأخيرة أثبتت نجاحها في كل العالم بحسب تعبيره وساعدت على ضبط الفوضى وتخفيف التجاوزات القاتلة، وطالب «الكسم» بتزويد الطريق بالرادارات الليلية والنهارية ووجوب إيجاد مركز إسعاف طرقي عند المفرق الذي حصل عنده الحادث والسبب يؤكده الحادث نفسه حيث إن بعض القتلى قضوا نحبهم في المستشفى الذي نقلوا إليه أو على الطريق ما يوجب الإسعافات السريعة لتساعد في إنقاذ الأرواح.

جابر بكر

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...