ستة جنود أمريكان و350 عراقيا قتلوا بتفجير كلور سام بالفلوجة

18-03-2007

ستة جنود أمريكان و350 عراقيا قتلوا بتفجير كلور سام بالفلوجة

قال الجيش الأميركي إن ستة من جنوده ونحو 350 عراقيا أصيبوا بالاختناق في تفجيرين انتحاريين باستخدام غاز الكلور السام في الفلوجة غرب بغداد أول أمس الجمعة.وقالت مصادر طبية في وقت سابق إن ثمانية أشخاص بينهم رجال شرطة قتلوا بسبب هذين الانفجارين اللذين استهدفا حاجزا للشرطة ومنزل شيخ عشيرة في مدينة عامرية الفلوجة.
وفي تطورات ميدانية أخرى أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ضابط في الشرطة العراقية برتبة مقدم برصاص مسلحين مجهولين في مدينة تكريت شمال بغداد، كما قتل شرطي وجرح آخر في انفجار قنبلة استهدف دورية للشرطة في مدينة الموصل.
وفي المقدادية قال مصدر أمني عراقي إن عراقيين قتلا بنيران مسلحين في حي العسكري غربي المدينة التابعة لمحافظة ديالى.
وفي بغداد قالت مصادر أمنية إن عراقيين قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة للتفتيش في منطقة الحارثية غربي المدينة بعيد الظهر، مشيرة إلى أن ثلاثة عراقيين آخرين قتلوا عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم في جنوب بغداد أمس الجمعة.
وفي هجوم آخر جرح عراقيان أحدهما شرطي في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في مدينة المحمودية جنوب بغداد.
وفي الحلة قالت الشرطة إن اثنين من عناصرها قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار قنبلة استهدف موكب قائد قوة المغاوير العميد عباس الجبوري. ولم يصب الجبوري بأذى في الانفجار. وفي الحصوة جنوب بغداد اغتال مسلحون قائد شرطة المسيب السابق في منزله.
من جهة أخرى قال الجيش الأميركي في بيان إن قواته قتلت ثلاثة يشتبه بأنهم من المسلحين في التاجي وأبو غريب، كما اعتقلت 18 مسلحا مشتبها به في مدينتي بلد والفلوجة.وبموازاة ذلك أعلن الجيش الأميركي أنه سيرسل نحو 2600 جندي إلى العراق في وقت مبكر عما كان مخططا له ليرفع عدد قواته الإضافية إلى نحو 30 ألفا.
وقال إن لواء الطيران المقاتل من الفرقة الثالثة المشاة بالجيش الأميركي سينشر في أول مايو/أيار القادم قبل 45 يوما تقريبا مما كان متوقعا من قبل.
يأتي ذلك في وقت وصل فيه رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد إلى بغداد في زيارة مفاجئة للقاء كبار المسؤولين العراقيين وتفقد جنود بلاده.
والتقى هوارد فور وصوله إلى مطار بغداد بعض الجنود الأستراليين، على أن يلتقي في وقت لاحق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل انعقاد مؤتمر صحافي مشترك.
وقد شاركت أستراليا في غزو العراق عام 2003 عبر إرسال 1400 جندي، لا يزال 800 منهم متمركزين بشكل دائم في هذا البلد.
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التوصل لحل جماعي يشمل القوى الكبرى إلى جانب إيران هو السبيل الوحيد لمنع العنف الطائفي من تقسيم العراق.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...