سـياسـيـو العـراق يناقشـون التمـديـد للاحتـلال
عُقد أمس اجتماع الكتل السياسية العراقية الذي دعا إليه الرئيس العراقي جلال طالباني لمناقشة الأزمة السياسية وسبل تفعيل ورقة أربيل، فضلاً عن طرح مسألة التمديد لقوات الاحتلال الأميركية، بعد انتهاء الاتفاقية الأمنيّة في نهاية العام.
وتأتي الدعوة للاجتماع على خلفية تصاعد الأزمة السياسية بين اتئلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي وذلك بسبب التظاهرات المناوئة للحكومة التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد خلال الجمعة الماضية، والتظاهرة المؤيدة للمالكي التي خرجت في المكان نفسه في العاشر من الشهر الحالي.
بدأ الاجتماع في مقر طالباني بغياب علاوي، الذي اعتذر لأسباب صحيّة، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما حضر الاجتماع كل من المالكي ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم وبعض أعضاء وقادة القائمة العراقية وآخرين من مختلف الكتل السياسية.
واعتبر زعيم الكتلة العراقية حسن العلوي غياب علاوي عن اجتماع قادة الكتل السياسية قد يفسر بالاستنكاف، وهذه رسالة سيتلقاها الطرف الآخر ما يعني ربما أن الاجتماع كتب له الفشل.
في هذه الأثناء، أعلن الصدر رفضه أن تكون بلاده قاعدة للقوات الأميركية لقصف إيران، قائلاً « لن نسمح بأن يكون العراق قاعدة لقصف إيران، كما أننا لن نسمح بقصف إيراني للعراق ولو كان المستهدف هو المحتل الأميركي».
وجاء ذلك رداً على تصريحات السفير الإيراني في العراق حسن دانائي، الذي أعلن أنه في حال تعرضت إيران لقصف أميركي من العراق فسوف يكون هناك رد إيراني على العراق.
من جهة أخرى، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية عن إصابة سبعة عراقيين بجروح بانفجارعبوة ناسفة استهدف موكباً تابعاً للسفارة الفرنسية في بغداد، فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية عدم وجود إصابات بين ركاب السيارة التابعة للسفارة في بغداد.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو إلى أن السلطات الفرنسية ليست لديها أية معلومات إضافية حول الحادث حتى الآن، لافتاً إلى أنه في المرحلة الحالية ليس هناك ما يشير إلى أن الهجوم كان يستهدف أعضاء البعثة الدبلوماسية الفرنسية بصورة خاصة. يُذكر أن الحادث هو الثالث الذي يستهدف مصالح فرنسية فى العراق في غضون 8 أشهر.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد