سنغافورة: قلق من "الجهاديين" العائدين من القتال في سوريا

أعربت سنغافورة، أمس، عن قلقها من خطر وقوع هجمات يشنها "جهاديون" محليون وأجانب عائدون إلى جنوب شرق آسيا من القتال في سوريا.
وقال وزير الداخلية تيو تشي هاين، أمام البرلمان، إن "المقاتلين العائدين لديهم المهارة لتنفيذ هجمات إرهابية، أو دعم آخرين في التخطيط لها".
وأضاف ان "وجود مقاتلين سابقين أجانب في منطقتنا، إن كانوا من جنوب شرق آسيا أو مكان آخر، يمثل تهديدا أمنيا لنا". وأضاف ان "التهديد يكون كبيرا إذا كان هؤلاء المقاتلون العائدون سنغافوريين".
وقارن تيو ذلك بالتهديد الذي مثله المقاتلون الأجانب الذين عادوا إلى جنوب شرق آسيا بعد القتال في أفغانستان. وقال إن "العديد من أعضاء شبكة الجماعة الإسلامية الإرهابية، الذين اعتقلوا في سنغافورة في العام 2001 لتورطهم في هجمات على الولايات المتحدة وأهداف أجنبية أخرى في البلاد، تدربوا في أفغانستان".
وقال إن السلطات اعتقلت سنغافورياً، في تشرين الأول العام 2012، بعد محاولته السفر إلى سوريا "للمشاركة في الجهاد المسلح"، وتم تقييد حركة سنغافوريين اثنين بعد الكشف عن محاولتهما الاتصال بمجموعات مسلحة تقاتل في سوريا. وأعلن أن الحكومة على علم بمواطنين اثنين يقاتلان حاليا في سوريا مع أسرتيهما.

وكالات