عبد الواحد يقر بزيارة إسرائيل ويتعهد بمنحها سفارة بالخرطوم
أقر رئيس أحد أجنحة حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بزيارته لإسرائيل في الآونة الأخيرة, قائلا إن سبب الزيارة تفقد اللاجئين السودانيين.
وأضاف محمد نور "سنذهب إلى إسرائيل مرات ومرات طالما أن هناك أكثر من ثمانية آلاف سوداني شردتهم حكومة الخرطوم والآن هم لاجئون في إسرائيل، وأكثر من 400 منهم في السجون".
واستطرد "طالما أن الحكومة السودانية تشرد أهل دارفور فإننا سنزورهم أينما كانوا ونحل مشاكلهم ما استطعنا، ونجعلهم مرتبطين بقضيتهم وبأهلهم في دارفور، وهذا من واجبي كرئيس للحركة وقائد للشعب السوداني".
وأوضح أن "التطبيع الاجتماعي" حصل لأن هؤلاء اللاجئين يعيشون مع الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للتطبيع السياسي موقفنا ثابت".
كما تعهد محمد نور بفتح سفارة إسرائيلية في الخرطوم بمجرد وصوله إلى الحكم في السودان الذي قال إنه سيكون قريبا, نافيا وجود أي عداوة بين حركته وإسرائيل.
وقال "نحن في حركة تحرير السودان ليس لنا أي عداوة مع دولة إسرائيل أو مع الشعب في إسرائيل، وبعد وصولنا إلى السلطة ستكون لنا علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل وسنفتح سفارة لإسرائيل في الخرطوم وقنصليات إسرائيلية في مختلف أقاليم السودان جنبا إلى السفارة الفلسطينية والقنصليات الفلسطينية".
بالمقابل رد وزير الدولة في وزارة الإعلام الدكتور كمال عبيد على تصريحات نور بقوله إن السودانيين سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لفتح سفارة إسرائيلية في بلادهم.
واعتبر الوزير السوداني أن ما يقوم به محمد نور ليس في صالح أهل دارفور.
وكانت صحيفة هآرتس ذكرت أن محمد نور التقى خلال زيارته لإسرائيل مسؤولا بوزارة الدفاع, لكنه لم يلتق مسؤولين بالخارجية لأن زيارته ليست رسمية.
وأضافت الصحيفة أن زيارته العلنية تأتي في إطار سعيه لحشد دعم لما يسميه الكفاح ضد حكومة الخرطوم.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد