على هامش اتفاق الإزالة شهود بسندات وسواتر مشجرة
بلودان ـ الجمل دعت محافظة ريف دمشق عشرة من أهالي بلدات قارة، وجراجير، وفليطة الكائنة في منطقة القلمون بريف دمشق بمحاذاة الحدود اللبنانية ومحافظة البقاع. لحضور مباحثات الاتفاق على إزالة السواتر الترابية التي رفعتها سوريا للحد من التهريب، في المناطق الحدودية السورية ـ اللبنانية. وضم الوفد الذي حضر الى فندق بلودان الكبير حيث عقد الاجتماع: رؤساء بلديات، وأصحاب أملاك، ورئيس جمعية فلاحية، ورئيس مصلحة زراعية، والذين اصطحبوا معهم سندات تثبت ملكيتهم لأراضيهم:
مواطن منهم أظهر للصحافيين سندات تمليك تعود إلى أيام العهد العثماني وآخر أبرز أوراقاً تثبت ملكيته لأرضه الكائنة على الحدود مع لبنان والتي يقوم بتأجيرها لأحد أهالي بلدة عرسال اللبنانية الحدودية منذ عام 1967، فيما أبرز زميله سندات ملكيته لأرضه التي يؤجرها لمواطنين اللبنانيين منذ عام 1951 في رده على الزعم القائل بتوغل المزارعين السوريين داخل أراضٍ لبنانية بعد دخول القوات السورية لبنان. فيما عرض آخر رسالة من مختار بلدة عرسال اللبنانية الحدودية يطلب فيه من أهالي قرية قارة في منطقة القلمون بريف دمشق السماح للمواطنين اللبنانيين باستخدام أراضيهم لغرض السقاية، ما يدل على ملكية الأرض.
أحد المزارعين قال لزميلة إعلامية تعمل في محطة فضائية: كفاها الله ...، وذلك رداً على طلبها إجراء حوار سريع معه وعرض مستنداته أمام الكاميرا. إلا أن المزارع الذي استجاب للطلب فيما بعد كان قد وقف قبل ذلك أمام ثلاث صحفيين وعرض مستنداته أمام كاميراتهم.
من جانبه العميد حسن مخلوف آمر الضابطة الجمركية قال رداًً على سؤال على هامش الاجتماع يتعلق بتقديراته لحجم عمليات التهريب على الحدود السورية اللبنانية: كثير ...لا أستطيع تقديره ؟؟؟!! ما جعل أحد الصحافيين يتساءل في سره: إذاً ماذا تفعلون في الجمارك؟؟!!.
إلا أن التعبير الأكثر بلاغة للرد على مزاعم بعض الأطراف اللبنانية حول السواتر الترابية وتدليلاً على قدمها جاء على لسان العميد مخلوف: "روحوا شوفوا الشجر شلون طالع عليها".
إضافة تعليق جديد