فريق أوباما يتواصل مع ظريف للحفاظ على الإتفاق النووي

02-06-2019

فريق أوباما يتواصل مع ظريف للحفاظ على الإتفاق النووي

كشف موقع "دايلي بيست" الأميركي عن اتصالات أجراها عدد من المسؤولين الأميركيين السابقين مع شخصيات إيرانية من بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لضمان عدم الإنجرار وراء التصعيد الأميركي.


وأوضح الموقع أن المحادثات التي جرت بين مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما ومسؤولين "حكوميين إيرانيين" مستمرة منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016، وقال إن "الجولة الأخيرة من هذه المحادثات جاءت في ظل تدهور خطوط التواصل بين الطرفين عبر الوسطاء الأوروبيين وغيرهم".


وتابع أن "ثلاثة مسؤولين سابقين عملوا على ملف إيران النووي خلال حقبة أوباما أحاطوا عددًا من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين حول الوضع"، مضيفا أن هؤلاء المسؤولين قالوا إنهم "ركزوا على تثقيف أعضاء الكونغرس من خلال التجربة التي خاضوها مع القادة الإيرانيين".


ونقل الموقع عن مسؤول سابق في إدارة أوباما مطلع على الموضوع قوله إن "الرسالة التي وجهها المسؤولون الأميركيون السابقون أكدت تبني موقف هادىء والإلتزام بالاتفاق النووي".


وفي ظل إرتفاع حدة التوتر بين واشنطن وطهران، أشار مسؤول أميركي سابق عمل في ملف إيران النووي خلال حقبة اوباما إلى أنه تحدث مع مسؤولين حكوميين إيرانيين قبل أسابيع فقط، ووجه رسالة أكد من خلالها ضرورة عدم الإنجرار وراء التصعيد من قبل إدارة ترامب وعدم الإنسحاب من الإتفاق النووي.


ولفت الموقع إلى أن عددا من المسؤولين الأميركيين السابقين الذين عملوا مع إدارة اوباما يحاولون الحفاظ على الإتفاق النووي من خلال التواصل مع اعضاء الكونغرس، وقال إن هؤلاء يتواصلون بشكل دائم مع مسؤولين أوروبيين في هذا الشأن.
وذكّر الموقع بأن "مجلة "بوليتيكو" كشفت في وقت سبق عن لقاء عشاء حصل مؤخرًا بين ديان فينشتاين السيناتورة الأميركية الديمقراطية والرئيسة السابقة للجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي  مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
  
  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...