كلينتون تغير لهجتها إزاء سوريا

22-05-2011

كلينتون تغير لهجتها إزاء سوريا

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن ما قدمه الرئيس بشار الأسد من إصلاحات لم يقدمها أي زعيم آخر، لافتة إلى انه لا توجد نية للمزيد من الخطوات القاسية ضد سورية.

ونقلت شبكة (سي بي أس) الأمريكية عن كلينتون قولها إنه "لا توجد نية للمزيد من الخطوات القاسية ضد سوريا، لأن واشنطن لم تجد ضغطا متواصلا من حلفائها الأوروبيين أو الجامعة العربية مثلما حدث في ليبيا".

وأضافت كلينتون أن "الإدارة الأميركية تحاول أن تكون ذكية في تقييم كل حالة على حدة"، معتبرة أن "الرئيس السوري بشار الأسد قال الكثير من الأمور التي لم تسمعها واشنطن من زعماء آخرين في المنطقة حول نوع التغييرات التي تريد رؤيتها".

ويأتي ذلك بعد تصعيد من قبل الجانب الأمريكي على سورية، حيث وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على الرئيس بشار الأسد وستة من كبار المسؤولين لدورهم فيما أسمته واشنطن "قمع الحركة الاحتجاجية"، فيما استنكرت سورية هذا الأمر, مبينة أن هذه العقوبات لم ولن تؤثر على قرارها المستقل وإنجاز الإصلاح الشامل.

وفرض عقوبات على مسؤولين سوريين هي ثاني إجراء من نوعه في غضون 20 يوما, إذ فرض اوباما عقوبات في 29 نيسان الماضي, تقضي بحجز الممتلكات العقارية لـ 5 مسؤولين سوريين كما شملت العقوبات ما اسماه الأمر التنفيذي "الكيانات" وهي جهاز المخابرات العامة, وقوات الحرس الثوري الإسلامي الإيرانية، أو قوات القدس.

يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت على سورية في العام 2004 عقوبات شملت حظر الطيران بين البلدين، والسماح لوزارة الخزانة بتجميد أصول مواطنين وهيئات سورية بحجة تورطها في الإرهاب، وأسلحة الدمار الشامل، واحتلال لبنان أو الإرهاب في العراق، كما فرضت قيودا على العلاقات بين المصارف السورية والأميركية.

المصدر: وكالات

التعليقات

سبحان الله كيف بين ليلة وضحاها هبط عليها وحي الأخلاق والكرم؟ وإلا انتظرت ليقتل أكثر عدد من الجيش والأمن والمدنيين ؟ يعني اكتفت بالأرواح اللي قتلت والخراب اللي عم البلد؟ وما خلفية ذلك ؟ وماذا ننتظر منها لاحقا؟ لاكثر الله خيرها

راين مانو مهم سواء مع او ضد وشو ما حكيت امريكا هي حيوانه بكل ما للكلمه من معنى

القادة الأمريكيين تسوقهم العصا الصهيونية فهم لا يملكون الا اطاعتها مرغمين حيث توجست اسرائيل خيفة من سقوط نظام الأسد و استخلاف ما هو أشد على اسرائيل من الأسد لا سيما و أن المحرك لهذه الفوضى في سوريا هم على شاكلة بن لادن و لا ترغب اسرائيل في اقتراب هؤلاء من حدودها ولو أنها استعانت بهم الا أنها تخشى ما حدث لابن سعود مع العجمان و الفرق كبير حيث أن العجمان كانوا محصورين في شبه الجزيرة العربية بينما أشباه بن لادن موزعون في أنحاء العالم.

بسيطة ملا مزية ولا فكاهة منذ زمن وامريكا تحاول العب على الحبال وتحاول كسب ود سوريا لضمان امن اسرائيل وعندما تعجز عن اخضاعها ( لسوريا) تهدد وتتوعد وتفرض عقوبات . نحنا من عام 1985 وقبل والعلاقات شبه مقطوعة ولا يغر احد وجود السفارة لانها دعاية اعلامية كدليل على تحسن العلاقات بين البلدين .ولكن كل عاقل يحلل الوقائع يعرف ان امن اسرائيل قبل اي مصلحة لاي جهة كانت حتى ولو للامريكيين لذا فان امريكا كقيادة تقوم بوضع العراقيل امام اي عملية سلام او تقدم وذلك بكيلها بالمكيالين وأقول لاوباما وهيلاري لا تزعلوا انوا بينتوا صغار كل يوم براي لان من سبقكم ان لم يكن صهيونيا متزمتا تجاه عداء العرب فانه سيضطر للخضوع لرغبة اللوبي الصهيوني المتحكم بامريكا وما رايحة غير على هالشعب الأمريكي المغرر فيه .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...