03-05-2014
لماذا تعيد واشنطن توجيه طاقة الإرهاب نحو سورية
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي جايمس كومي، في واشنطن أمس، أن عدد المقاتلين الأجانب ارتفع في سوريا خلال الأشهر الماضية، حيث انضم عشرات الأميركيين وآلاف الأوروبيين إلى "الجهاديين" هناك.
وقارن كومي الوضع في سوريا حاليا بأفغانستان في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وقال "كلنا يتذكر الخط المرسوم بين أفغانستان و11 أيلول" في إشارة إلى هجمات 11 أيلول العام 2011 في أميركا، والتي اتهمت واشنطن تنظيم "القاعدة" بتنفيذها وغزت أفغانستان بسببها.
وأضاف "سوريا أصبحت شبيهة بها (أفغانستان) ولكن على مستوى أسوأ، لان المزيد من المقاتلين الأجانب يذهبون إلى هناك، وطريق الدخول أسهل". وتابع "نحن مصممون على عدم حصول 11 أيلول مستقبلا، انطلاقا من سوريا".
(ا ب)
إضافة تعليق جديد