مسؤول إيراني: لم يحدث انفجارات بمصفاة طهران

03-06-2021

مسؤول إيراني: لم يحدث انفجارات بمصفاة طهران

عقب إعلان السلطات الإيرانية أن فرق الإطفاء لن تتمكن من إخماد الحريق الكبير الذي اندلع أمس الأربعاء، في مصفاة النفط جنوب طهران، نفى مسؤول إيراني أن يكون الحريق الذي نشب في المصفاة ناتجاً عن انفجارات في صهاريج النفط.

وأكد المسؤول أن «فرق الإطفاء سيطرت على النيران بصورة كاملة».

المتحدث باسم منظمة إطفاء الحرائق في بلدية طهران جلالي ملكي قال إنه «تم إرسال أكثر من 10 محطات إطفاء مع مستلزماتها مثل صهاريج المياه وأجهزة التنفس ومعدات مكافحة الحرائق إلى مكان الحادث منذ وقوع الحريق».

وأضاف ملكي أن تدفق المواد من أحد الصهاريج كان يمثل خطراً كبيراً خوفاً من انتقال ألسنة اللهب إلى خزانات أخرى.

على صعيد أخر، قال مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي إن «مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني قد تشهد الأسبوع المقبل توقيع اتفاق أكدت واشنطن أنه يصب في مصلحتها».

وأفاد مصدر مطلع على سير مفاوضات فيينا بأنه «تم التوصل إلى مسودة اتفاق بين الدول المشاركة في المباحثات»، مشيراً إلى أن الخلافات المتبقية تتعلق أساساً ببعض التفاصيل العالقة».

وينتظر أن تستأنف المفاوضات في فيينا الأسبوع المقبل بالتزامن مع اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد من السابع إلى 11 من الشهر الجاري.

بدوره، قال أنريكي مورا نائب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه «متأكد من إمكانية التوصل لاتفاق بين إيران والولايات المتحدة للعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي خلال الجولة المقبلة من محادثات فيينا الأسبوع المقبل».

وفي السياق ذاته، قال عباس عراقجي كبير المفاوضين ومساعد وزير خارجية إيران إن «مفاوضات فيينا شهدت تقدماً والمهم الآن ترتيب عودة واشنطن للاتفاق النووي تليها عودة إيران».وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن المفاوضات في فيينا تشهد تقدماً، وإنه تم حل القضايا الأساسية العالقة مع الولايات المتحدة».

وأضاف روحاني أن «حكومته تمكنت من مواجهة الحرب الاقتصادية، التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على بلاده لأنها مدعومة من الشعب الإيراني».

وانطلقت مؤخراً في فيينا مفاوضات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فُرضت عليها بموجب الاتفاق.

والأسبوع الماضي، أجرت إيران الجولة الخامسة من مفاوضات الاتفاق النووي مع القوى العظمى في العاصمة النمساوية، وسط توقعات بعودة الولايات المتحدة للاتفاق مجدداً بعد انسحابها في أيار 2018

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...