مستشار لبلير أمام لجنة التحقيق: بوش ربط صدام بالقاعدة فوراً
أعلن مستشار سابق لرئيس الحكومة البريطانية طوني بلير، أمس أمام لجنة التحقيق حول أسباب مشاركة لندن في غزو العراق، أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تحدث فورا بعد هجمات 11 أيلول العام 2001 عن إمكان وجود علاقة بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم القاعدة.
وقال ديفيد مانينغ، الذي عمل مستشارا لبلير من 2001 الى 2003 قبل أن يعين سفيرا في واشنطن، إن بوش تحدث خلال اتصال هاتفي مع بلير، عن العلاقة بين صدام والقاعدة فورا بعد وقوع الهجمات. وأوضح «هو (بوش) قال انه يعتقد بوجود دليل على نوع من العلاقة بين صدام حسين والقاعدة و(زعيمها) أسامة بن لادن».
وأضاف مانينغ «رد رئيس الحكومة على هذا الأمر كان أن الدليل يجب أن يكون خاضعا للتبرير للقيام بأي عمل ضد العراق»، مشيرا إلى أن بلير اتبع هذا الأمر برسالة شدد فيها على الحاجة للتركيز على الوضع في أفغانستان حيث يتواجد تنظيم القاعدة.
وتابع مانينغ إن «إدارة بوش شعرت أنها أخذت على حين غرة في 11 أيلول وانه يجب ألا يحدث هذا الأمر مجددا». وأعلن أن بلير وافق على إمكانية القيام بعمل عسكري ضد العراق خلال لقاء مع بوش في مزرعته في كروفورد في تكساس في نيسان العام 2002. وأوضح «أعود بالذاكرة إلى كروفورد، إلى اللحظة التي قال فيــها بلير: نعم هناك طريق دولي وسلمي للوصول إلى هذا الأمر، وذلك عبر الأمم المتحدة. لكن إذا لم ينجح هذا الأمر، فإننا على استعداد لتغيير النظام» العراقي.
المصدر: أب
إضافة تعليق جديد