مقتل "داعشي" أميركي ووالدة رهينة أميركي تناشد البغدادي الإفراج عنه
أكدت الولايات المتحدة، أمس، مقتل أميركي كان يقاتل إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في سوريا، ليعزز ذلك مخاوفها بشأن الأجانب الذين يلتحقون بالتنظيمات "الجهادية" في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاثلين هايدن، في بيان، "كنا على علم بوجود المواطن الأميركي دوغلاس ماك ارثر ماكين في سوريا، ويمكن أن نؤكد وفاته". وأضافت "سنستمر في استعمال كل الوسائل التي نملكها لثني أشخاص عن التوجه إلى الخارج، والانضمام إلى الجهاد العنيف وملاحقة العائدين".
واعتنق ماكين (33 عاماً) الإسلام منذ حوالى 10 سنوات، وقتل في معارك ضد "جبهة النصرة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية. وكان ماكين في شبابه من هواة موسيقى "الراب" وكرة السلة في كاليفورنيا.
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، لشبكة "ان بي سي"، إن "التهديد الذي نخشاه كثيراً هو أن يعود مقاتلون مثله إلى الولايات المتحدة ليرتكبوا الأعمال الإرهابية".
من جهة أخرى وجهت والدة صحافي أميركي محتجز لدى "داعش" رسالة إلى أبو بكر البغدادي تناشده فيها إطلاق سراح ابنها.
وقالت شيرلي سوتلوف، في شريط فيديو نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مضمونه: "أوجه إليكم رسالة، أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني، الخليفة في الدولة الإسلامية. أنا شيرلي سوتلوف. ابني ستيفن بين أيديكم".
وظل خطف بيتر سوتلوف (31 عاما) في سوريا قبل عام طي الكتمان. ولكن "داعش" نشرت صورا للشاب باللباس البرتقالي في شريط الفيديو نفسه الذي اظهر قطع رأس الصحافي جيمس فولي في 19 آب الماضي. واكد الارهابيون أن ستيفن سوتلوف سيكون الرهينة المقبل الذي سيقتل في حال لم تكف الولايات المتحدة عن شن غارات على مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق.
وأضافت شيرلي سوتلوف مخاطبة البغدادي: "انتم، الخليفة، بإمكانكم إصدار العفو. اطلب منكم من فضلكم إطلاق سراح ولدي".
وتابعت: "كوني أما، اطلب من قضائكم أن يكون رحوماً وعدم معاقبة ابني على أمور لا دخل له فيها"، موضحة انها اطلعت على تعاليم الإسلام منذ خطف ابنها.
وستيفن سوتلوف صحافي يعمل لصحف ومجلات أميركية عدة من بينها "تايم" و"فورين بولسي".
وكالات
إضافة تعليق جديد