مقتل ستة بهجوم انتحاري وثلاثة بغارة للتحالف بأفغانستان
أعلن مصدر أمني أفغاني أن ستة أشخاص قتلوا بينهم ثلاثة عناصر من الشرطة في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف دورية في وسط سبين بولداك بجنوب أفغانستان، كما قتل ثلاثة مدنيين بغارة لقوات التحالف بشرق البلاد.
وقال قائد شرطة سبين بولداك الواقعة قرب الحدود مع باكستان إن رجلا كان يحمل متفجرات ويقود دراجة نارية فجر نفسه قرب دورية مكونة من سيارتين تابعتين لشرطة الحدود أمس الأحد في وسط المدينة.
وأضاف المسؤول الأمني الأفغاني أن ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا جراء التفجير الذي أسفر أيضا عن إصابة خمسة آخرين ومقتل ثلاثة مدنيين وجرح 12 آخرين.
وتبنى الناطق باسم طالبان يوسف أحمدي المسؤولية عن الهجوم في مكالمة هاتفية مع وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي تطور آخر قالت الشرطة الأفغانية إن غارة جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة استهدفت الأحد "خلية انتحارية" بولاية كنر شرقي البلاد, أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين.
وتأتي الغارة بعد أكثر من شهر من غارة مماثلة قتلت تسعين مدنيا بولاية هرات غربي أفغانستان. وقد دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي القوات الأجنبية إلى تجنب قتل المدنيين أثناء شن عملياتها.
من جهة أخرى لقيت ضابطة شرطة مصرعها أمس الأحد بنيران مسلحين في جنوب أفغانستان.
وقال شهود عيان إن المقدمة مالا لاي كاكار قتلت في سيارتها بعد مغادرة منزلها متجهة إلى مقر عملها بمدينة قندهار, وقد أصيب ابنها بجروح جراء الهجوم.
وقادت الضابطة كثيرا من عمليات تفتيش المنازل بالولاية التي نتج عنها ضبط أسلحة ومخدرات في الآونة الأخيرة. ونجت من محاولات اغتيال سابقة.
وقد تبنى متحدث باسم حركة طالبان العملية وقال إن منفذي الهجوم من عناصر الحركة, مضيفا "لقد كانت هدفنا, ولقد نجحنا في تحقيقه".
واستأنفت كاركار (45 عاما) عملها بعد الإطاحة بنظام حركة طالبان التي كانت تمنع النساء من تولي معظم الوظائف العامة.
وكانت ضابطة شرطة أخرى قد لقيت حتفها في ولاية هرات غربي أفغانستان في يونيو/حزيران الماضي على يد مسلح مجهول.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد