مقتل 20 عراقياً في هجمات متفرقة

20-08-2006

مقتل 20 عراقياً في هجمات متفرقة

بدأ عشرات الآلاف من الجنود الايرانيين صباح أمس مناورات عسكرية واسعة في جميع انحاء البلاد، فيما اعلن قائد الجيش الجنرال عطاء الله صالحي ان على ايران الاستعداد لمواجهة اي هجوم اسرائيلي او اميركي عقب ما سمته الجمهورية الاسلامية هزيمة الدولة العبرية على يد مقاتلي "حزب الله " اللبناني.
وفي بعقوبة، قال ضابط في شرطة المدينة ان "مسلحين اغتالوا الدكتور كريم سلمان الساعدي والاستاذ محمد عبد الرضا التميمي بعد انتهاء عملهما في الجامعة ". واضاف ان "سبعة مدنيين قتلوا في حوادث متفرقة في بعقوبة وبهرز والمقدادية على يد مسلحين مجهولين، بينهم شخص يحمل بطاقة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ويدعى ابرهيم جواد الربيعي".
وفي الديوانية ذات الغالبية الشيعية، اعلن مصدر في وزارة الدفاع ان "اربعة جنود عراقيين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم وسط المدينة".
وفي حوادث أخرى، قتل شرطي في العمارة وثلاثة اشخاص بينهم شرطي في الموصل، في حين قتل مدني واصيب خمسة أخرون بانفجار عبوة ناسفة في كركوك حيث اعتقلت قوات مشتركة اربعة من افراد تنظيم "القاعدة".

في غضون ذلك، خلت شوارع بغداد الى حد كبير من السيارات بعدما فرضت الحكومة حظراً خشية وقوع هجمات خلال احتفالات الشيعة بذكرى الامام موسى الكاظم. ووضعت قوات من القناصة فوق سطوح الابنية وأغلقت قوات من الجيش والشرطة الشوارع المحيطة بضريح الامام في منطقة الكاظمية التي سيقام فيها الاحتفال.
وقتل نحو ألف شيعي في تدافع خلال احتفال العام الماضي بعدما اصيب حشد من الناس بالهلع وهم في طريقهم الى الضريح نتيجة شائعات عن وجود مهاجم انتحاري. وكان هذا أعلى عدد للقتلى في يوم واحد منذ الغزو الذي أطاح نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003 . وجسر الائمة يربط بين مقامي الامام الكاظم والامام ابو حنيفة على الضفة الاخرى من النهر.
وانتشر ايضا العشرات من ميليشيات "جيش المهدي" الموالين لرجل الدين مقتدى الصدر في الشارع الرئيسي بالكاظمية غداة مقتل سبعة من الزوار في احدى الضواحي السنية.
وتجتذب الاحتفالات الدينية الشيعية مئات الآلاف من المواطنين وهي باتت هدفاً متكررااً لهجمات المسلحين.
وعلى صعيد آخر، قال مسؤول اميركي مقرب من المحكمة الجنائية العراقية العليا التي تحاكم صدام حسين ان الرئيس العراقي المخلوع يمكن ان يعدم في اطار محاكمته الاولى وقبل نهاية محاكمته الثانية التي تبدأ الاثنين.
ومن المقرر ان تبدأ محاكمة صدام بتهمة الابادة في قضية الانفال، الاثنين ويفترض ان تستمر حتى كانون الاول. وينتظر ان يصدر الحكم في قضية الدجيل التي اتهم فيها صدام بالمسؤولية عن مقتل سكان شيعة انتقاما للهجوم على موكبه، في 16 تشرين الاول ويتهدده حكم بالاعدام فيها.
واوضح المسؤول الاميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه: "اذا اكدت المحكمة الجنائية العراقية العليا في الاستئناف حكما محتملا بالاعدام في قضية الدجيل، اثناء محاكمة الانفال، فان الحكم يجب ان ينفذ في غضون 30 يوما بحسب القانون ... ان ذلك يعني، نظريا، انه اذا ما حكم على صدام بالاعدام يمكن ان يتم تنفيذ الحكم وتتواصل محاكمة الانفال" من دونه.
وفي القضية الثانية تجري ملاحقة صدام وستة من اعوانه بتهمة المسؤولية عن حملة الانفال التي يعتقد ان زهاء 100 ألف كردي قضوا فيها في شمال العراق بين 1987 و1988.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...