مقتل 8 موظفين في الجيش الأمريكي بأفغانستان
كشفت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو - ماري الخميس في واشنطن ان فرنسا ترغب في مراجعة مشاركة قواتها الخاصة في افغانستان حيث يتولى حاليا حلف شمال الاطلسي قيادة العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة "طالبان"، في حين جدد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اتهاماته لباكستان بأنها توفر الملاذ الآمن لقادة الحركة الاسلامية الافغانية ومقاتليها.
وقالت أليو - ماري اثر لقاء في "البنتاغون" ونظيرها الأميركي دونالد رامسفيلد: "ينبغي ان ننظر الى نتائج هذا التنظيم الجديد على وجود مجمل القوات الخاصة وخصوصا القوات الخاصة الفرنسية". واضافت: "أذكر بأن هذه القوات تشكل منذ عام 2001 قوة كبيرة بالنسبة الى مجمل القوات الخاصة وهي دفعت ثمنا باهظا لوجودها وخصوصا مع سقوط عدد من القتلى". ويبلغ عديد القوات الخاصة الفرنسية في افغانستان نحو 200 رجل من اصل نحو 1200 جندي تضمهم "قوة المساعدة الامنية الدولية" في أفغانستان "ايساف". وتشارك هذه القوات منذ نهاية 2001 في عملية "الحرية الراسخة" التي اطلقتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 ايلول لطرد "طالبان" من السلطة، ومطاردة افراد تنظيم "القاعدة" الذين لجأوا، على غرار زعيمهم أسامة بن لادن، الى هذا البلد. وقتل تسعة جنود فرنسيين في أفغانستان منذ كانون الاول 2001.
- وفي اسلام اباد ، اوردت الصحف الباكستانية ان كرزاي اتهم حكومة الرئيس برويز مشرف بانها توفر الملاذ الآمن لزعيم " طالبان" الملا محمد عمر، مشيرا الى ان الأخير في مدينة كويتا عاصمة اقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان. وقال ان سائر القيادات الطالبانية موزعة على مختلف المناطق الباكستانية بما فيها مدينة ميرانشاه عاصمة اقليم وزيرستان الشمالي ومحيطها ومدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي.
- على صعيد آخر، قتل ثمانية موظفين أفغان يعملون مع الجيش الأميركي بالرصاص قرب قاعدة أميركية في شرق البلاد، في حين فجر انتحاري نفسه قرب قافلة عسكرية افغانية، مما أدى الى مقتل جندي.
واوضح قائد شرطة اقليم كونار عبد الجليل جلال ان عشرة موظفين غادروا مساء الخميس في أوتوبيس صغير القاعدة التي تقع قرب أسد أباد عاصمة الاقليم عندما اوقفتهم مجموعة مسلحة. وقد امطر المهاجمون الاوتوبيس بوابل من الرصاص ونجح موظفان في الفرار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الا ان جلال القى بتبعته على "طالبان".
وسجل تفجير انتحاري قرب مدينة خوست قتل فيه جندي واصيب 10 آخرون. وانتظر المفجر الانتحاري قافلة الجيش الافغاني عند مرورها فوق احد المطبات حيث اضطرت الى تخفيف سرعتها، وفجر عبوات ناسفة ثبتها على جسمه، استنادا الى رئيس الشرطة المحلية الجنرال محمد أيوب.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد