من تطارد القوات الخاصة البريطانية في اليمن؟

09-08-2021

من تطارد القوات الخاصة البريطانية في اليمن؟

كشفت صحيفة «دايلي إكسبرس» البريطانية، أن القوات البريطانية الخاصة موجودة في اليمن، لتعقّب «الإرهابيين» الذين يقفون وراء الهجوم على ناقلة النفط «ميرسير ستريت»، الذي أسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني، وروماني آخر.

وفي هذا السياق، زعمت الصحيفة أن «المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران نفذوا العمل الوحشي بأمر من طهران». وأضافت: «طهران زودت المسلّحين بطائرة من دون طيار طويلة المدى لتهديد السفن التجارية الدولية في بعض أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم».

وحول القوات البريطانية، قالت: «عند هبوطهم في مطار الغيضة في المهرة، قيل إنهم يستخدمون متعاقدين محليين، مدعومين من وزارة الخارجية، ممن لديهم معرفة بالمنطقة للمساعدة في مطاردة المرتزقة الحوثيين المسؤولين». ويضمّ الفريق، بحسب الصحيفة، «وحدة حرب إلكترونية متخصصة».

وقالت الصحيفة إن الفريق البريطاني، المؤلف من 40 شخصاً «يعمل مع قوة العمليات الخاصة الأميركية التي كانت موجودة بالفعل في المنطقة وتساعد في تدريب نخبة من وحدات الكوماندوز السعودية».

وكان تقريرٌ نشره موقع «ديكلاسيفايد يو كي»، في تموز الماضي، قد أشار إلى أن «القوات البريطانية تتمركز في المطار (المهرة) منذ شهور».

وفي هذا السياق، أفاد الصحافي، ناصر حكيم عبد الله عويض، الموقع، بأنه «رأى القوات البريطانية هناك هذا العام»، مضيفاً: «أنهم قوة مكتملة الأركان». وأضاف الموقع: «يُزعم (عويض) أن القوات البريطانية تقضي أيام إجازتها في رحلات سياحية إلى المواقع الأثرية المحلية بملابس مدنية».
ومن جهته، قال رئيس لجنة الاحتجاج السلمي في مديرية شحن (تتبع المهرة) حميد زعبنوت، الذي قاد اعتصاماً احتجاجياً ضدّ تواجد القوات السعودية في المحافظة، للموقع، إن «العاملين في مطار الغيضة شاهدوا القوات البريطانية بالداخل (...) المهام الموكلة إليهم حتى الآن هي التدريب العسكري والدعم اللوجستي، سواء للقوات السعودية أو الميليشيات المدعومة من السعودية من عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي».

كما أفاد بأن عدد القوات البريطانية «ما بين 20 و 30 مدرباً، 10 منهم دائمون». وأضاف أنهم «نُقلوا جواً إلى المطار على متن طائرات عسكرية سعودية وتجاوزوا فحوصات التأشيرات العادية»، وأن «القوات السعودية تنفذ إجراءات أمنية مشددة ضد الأفراد المدنيين أو العسكريين داخل المطار»، مشيراً إلى أن «الهواتف المحمولة محظورة، مما يجعل من الصعب على أي شخص تصوير القوات البريطانية».

وبحسب الموقع، لم ينف السفير البريطاني إلى اليمن، مايكل آرون، تواجد القوات البريطانية، في حديث تلفزيوني، قائلاً: «نحن ندعم جهود مكافحة الإرهاب والتهريب. هذا هو موقفنا منذ فترة طويلة». وأضاف: «لدينا علاقات جيدة وعميقة مع الحكومة الشرعية».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...