مناجم الملح ومعوقات الاستخراج
عندما نتحدث عن التنافسية بين منتجنا المحلي والمنتجات المستوردة، علينا على الأقل تأمين مستلزمات بقاء منتجنا المحلي حياً يرزق!.
لكن في بعض الأحيان، تحتاج معاملنا أو شركاتنا الى تجهيزات أو مواد لاتستطيع تأمينها..
والقصة أن الشركة العامة للفوسفات ومناجم الملح بحاجة الى 200 ألف صاعق كهربائي تأخيري من أجل إنتاج الملح ورغم الكتب التي وجهتها لم تحصل على حاجتها.
فقد طالبت الشركة في اجتماعات اللجنة الانتاجية لمديرية مناجم الملح والمجلس الانتاجي للشركة منذ نهاية عام 2004 تأمين 200 ألف صاعق كهربائي تأخيري كما أرسلت الشركة العامة للفوسفات والمناجم عدة كتب بهذا الخصوص الى وزارة النفط والثروة المعدنية التي وجهت بدورها كتباً الى الجهات المعنية بدون فائدة.
وتمكن السيد مدير عام شركة الفوسفات والمناجم ومدير المؤسسة العامة للجيولوجيا من تأمين عشرين ألف صاعق كهربائي تأخيري من الشركة العامة للرخام بصفة الإعارة، لكن الرصيد المتبقي الآن لهذه المادة يكفي لنهاية الشهر الثامن وسوف يتوقف العمل في المنجم لعدم وجود صواعق.
هذا وقد طلب مكتب نقابة عمال المواد الكيماوية من وزارة النفط والثروة المعدنية التوسط لدى رئاسة مجلس الوزراء لتأمين الصواعق حتى لايتوقف العمل علماً أن الشركة هي المنتج الوحيد لمادة الملح في القطر.
كما وجه الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والمواد الكيماوية كتاباً الى وزير النفط والثروة المعدنية التوسط لدى رئاسة مجلس الوزراء لتلبية حاجة الشركة من الصواعق الكهربائية حتى لاتتوقف الشركة عن العمل..
فهل تتوقف الشركة عن العمل لعدم وجود صواعق؟
رنا حج ابراهيم
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد