منشورات سورية 19: هكذا تكلم صامت سوري
الجمل- عمار سليمان علي:
قالت «السلمية» «للحرية»: أختك «الإنسانية» ضربت بنت عمي «الديمقراطية», وأصابت في مقتل صديقتها «العلمانية»!!!
***
فقط الأنظمة «اللبنية» تسقط بسهولة وبسرعة
أما الأنظمة «الدائمة» فلا تسقط إلا بعد عمر طويل..
هكذا تكلم طبيب أسنان محنك, قلع أضراسه في فهم السياسة وتقلباتها, و«الثورات» وتهوّراتها!
***
لم أقف ضد «الثورة»
ولم أقف مع النظام
«الثورة» هي التي وقفت ضدي
والنظام هو الذي وقف معي
(هكذا تكلم صامت سوري!)
***
ابني هادي (4,5 سنة) يكتب أحياناً صفر العشرة على الشمال, فأنبهه إلى غلطه وأقول له: ما بيصير يكون الصفر على الشمال!
فيسألني ببراءة خبيثة, متصنعاً أنه لم يسمعني جيداً: شو يعني صفر مشاكل؟
فأقول في سري: واللـه إنك أذكى ممن انطلقت سياسته من صفر مشاكل, وانتهت إلى صفر على الشمال!
***
الحرب في السودان واليمن
والهدنة في سوريا؟!
***
إلى ما بعد ما بعد ما بعد كوفي عنان!!
***
لأنه قد يكون أفضل من كل ما يتبع لها:
هل ستوسع صلاحية وزارة الأوقاف لكي تشمل «وَقْف» إطلاق النار؟!
***
«وَقْفٌ» جميل وباللـه المستعان على ما تخططون!
***
بوتين وصف الناتو بأنه «مخلفات الحرب الباردة»...
ومن عندي: ما يحدث في الشرق الأوسط هو إعادة تدوير لتلك المخلفات!
***
«الحاسة الثورية»
اسم تراجيدي
ومضمون كوميدي!!
***
بين الإرهابية والوهابية سبعة أحرف مشتركة!
***
أثبتت التجربة الحية أن «القضايا» الكبرى والصغرى تحتاج إلى لغة خشبية!!
لذلك ربما قال المثل: دقوا على الخشب!
ولم يقل مثلاً: على الحديد, أو على البرونز, أو حتى على الذهب!
***
بالإذن من المثل العربي, أقول:
(شر «الإنصاف» ما يضحك!)
كلما قرأت تصريحاً للمنصف المرزوقي أول رئيس عربي من فئة الربيع!!
***
هذه الجيم الجائرة في الجديد والجزيرة!!
***
شتان شتان بين دنيا "الجديد" وجديد الدنيا!
***
وكان الوقت كالسيف وإن لم تقطعه قطعك
فأصبح اليوم «ليس له حد» على ذمة أحمد حميش
وكان الأقرب للحقيقة والواقع لو قال: له حد مثلوم أو مفلول!
***
اللجان مقبرة القرارات
والسياسة مقبرة الثورات
والأموال مقبرة الانتخابات
***
منذ متى أصبح القناع ينجح في الإقناع؟!
كنت أظن ذلك فعل امتناع لامتناع!
***
وكانت الأقنعة توضع على الوجوه والألسنة والكلمات والمواقف..
فباتت الأقنعة اليوم توضع على القلوب والأرواح والمشاعر والأحاسيس...
متى تصبح قلوبنا أقنعتنا؟!
***
كما تلمع النجوم بقوة قبل أن تنتهي ميتة في الثقوب السوداء...
تلمع «الثورات» العربية بقوة قبل أن تنتهي ميتة في الثقوب الإخواريكية
(اشتقاق قسري من الإخوانية الأمريكية)!
***
ها قد عدنا يا "غورو"!!
(يوم عيد الجلاء)
***
كلما طلبت مني السياسة أن أطلقها..
ازدادت إغراءً!!
هكذا تكلم سياسي فاشل
***
قالت له غاضبة:
لعن اللـه "السعادة" التي عرفتك فيها!
ومشت مع الساعة الذهبية التي زينت معصمها الأيسر كأول هدية منه!
***
ثمة من يقع في الحبّ
وثمة من يقع في الجبّ
ولكل منهما ليلى
أو ربّ!
***
قال الطاووس للطبيب: ريشي يؤلمني
فانفجر الجمالُ ضاحكاً
***
قال الحمار للأسفار: حلّي عن ظهري
فبهت الذي كان يسخر
***
يبدو أن جيوش الإعلام أقوى من جيوش الإسلام؟!
ولهذا غيروا اسم الجمعة
(كانت "جيوش الإسلام" وصارت "لكل السوريين")
***
سنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
أول حرفين من اسم الجمعة لكن الكيبورد كزّت على طريقة عادل إمام وأبت أن تكمل...
وربما يكون هذا الاسم المختصر, مع الكز, أليق!!
***
يبدو أن «الخلود لرسالتنا» هو شعار الجميع
والفرق هو في نعت الرسالة ضمنياً:
البعثية أو الإسلامية!!
***
نقد في مكانه خير من مائة نص/ لوحة/شخص/موظف/مسؤول/وزير في غير مكانه!
***
تحسن ملحوظ في المزاج الكهربائي العام
***
إضافة تعليق جديد