مهرجان دمشق المسرحي يكريم الفنان نضال سيجري
الجمل: افتتح الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة مساء أمس أعمال مهرجان دمشق الخامس عشر للفنون المسرحية في حفل كُرم فيه عدداً من المبدعين العرب والسوريين: إسماعيل عيد من الإمارات، أيمن زيدان- فايزة الشاويش- ندى الحمصي- نضال سيجري من سوريا، رفيق علي أحمد من لبنان، عبد الغني بن طارة من تونس، سامح مهران من مصر، بالإضافة إلى تكريم خاص للراحل ناجي جبر.
الكلمة التي قُدم بها الفنان نضال سيجري:
مساءُك طيب كقلبك كمساءات القرى وهي تغفو على أوبة العصافير المتعبة.
فيك شيءٌ من الأمهات وهن يهدهدن أحلامنا قبل النوم فتنغمرُ أصواتهم لبحة جارحة كبحة صوتك وأنت تنادي علينا كي لا يلفنا الضباب. قيل عنه إنه رجلٌ من زمن الفرسان، صوته خفيض وخافت.
نعم... كصوت الحق والخير والجمال الفنان نضال سيجري
وفيما يلي نص كلمة الفنان نضال سيجري التي لم يتمكن من إلقائها بمناسبة تكريمه لأسباب صحية:
لا أعرف إذا كنت أستحق هذا التكريم .. فأنا مرتبك قليلاً ولكني أتشرف لأن جهة تعنى بالمسرح وبالخطاب الثقافي هي التي تكرمني، واسمحوا لي أن أهدي تكريمي هذا لثلاثة أشخاص مروا في حياتي وكان لهم الأثر الكبير فيها حتى هذه اللحظة:
الأول علمني أن الممثل المسرحي هو باحث وليس (مشخصاتي) أستاذي فواز الساجر.
الثاني علمني أن الموسيقا هي (لوغوس)، واللوغوس أكبر من اللغة، علمني كيف أصغي للموسيقا عاطفياً ومعرفياً، أستاذي صلحي الوادي.
الثالث أشعر بأنه أبي وابني في اللحظة نفسها ، علمني كيف أعشق خشبة المسرح، علمني أن للمسرح قدسية استثنائية، إنه حقاً يشبه الحياة، أستاذي وصديقي جهاد سعد.
الجمل
إضافة تعليق جديد