مواد كاسدة في منافذ فرع السورية للتجارة في درعا

09-07-2017

مواد كاسدة في منافذ فرع السورية للتجارة في درعا

أعاد فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا ترتيب أمور بيته الداخلي بعد خروجه كمولود جديد ناتج عن عملية الدمج، وبدا لافتاً تحسن التشكيلة السلعية الواسعة المعروضة والمتنوعة في الصالات المستثمرة.
لكن عدداً من المستهلكين أشاروا إلى غلاء بعض المواد مثل دبس البندورة ومربى المشمش وبعض المنظفات وعدم منافستها للسوق، ووجود مواد مكدسة على الرفوف غير مطلوبة أبدا مثل العدس المجروش والبرغل والحمص والفاصولياء لكون المحافظة زراعية بامتياز والكثيرون من الأهالي يموّنون تلك المواد من محاصيلهم وبكلف أقل كثيراً من المحددة في الفرع، أضف لذلك أن المعونات أصابت المنازل بالتخمة لكثرة تخزينها لمثل تلك المواد، حتى أنه ونتيجة الفائض منها تجد الأسر تبيعها بأسعار بخسة تبلغ للكيلو الواحد من العدس والفاصولياء الحب 75 ليرة وللبرغل 50 وللحمص ما بين 300 إلى 350 ليرة، والمستغرب من الدائرة التجارية في المؤسسة شراء وإرسال هذه المواد إلى فرع درعا الذي لا يبيع أي كميات منها، وهو ما ينم عن عدم تنسيق أو يطرح عدة إشارات استفهام حول خلفيات شراء مثل هذه المواد وإرسالها بالأطنان من دون أن تكون هناك أي قابلية للتصريف.
وأشار مدير الفرع بدرعا وائل المفلح إلى أنه وبعد الدمج تم اتخاذ جملة من الإجراءات من أجل تحسين وتفعيل عمل الصالات من خلال عرض تشكيلة واسعة من المواد التي تلبي متطلبات المستهلك، وأعيد توزيع الكوادر لتغطي متطلبات العمل، مؤكداً أن المواد غير المنافسة أو التي لا طلب عليها هي موجودة من قبل عملية الدمج، أما حالياً فيتم التواصل مع الإدارة العامة من أجل استقدام المواد المطلوبة فعلا ومن المنتج إلى المستهلك مباشرة، الأمر الذي أسهم ويسهم في تصريفها مباشرة ويخفض من سعرها الذي أصبح منافسا مثل الزيوت والسمون والسردين والرز والطون والبن وبعض أنواع المنظفات، وأدى أيضاً إلى تحسن مبيعات الفرع تباعا فمن قيمة مبيعات بلغت في شهر آذار 10 ملايين ليرة سورية إلى 29.5 مليوناً في شهر نيسان ثم 48.5 مليون ليرة في أيار.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...