موراتينوس: سوريا جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة

16-10-2006

موراتينوس: سوريا جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة

أكد وزير الخارجية الاسبانية ميغيل انخيل موراتينوس في دمشق امس، ان سوريا تعمل على تطبيق القرار 1701 وإنجاح العملية السلمية في لبنان، مشيرا في الوقت ذاته الى ان سوريا جزء من الحل وليس من المشكلة، وانه لن يكون هناك سلام نهائي ما لم يكن هناك حل على المسار السوري.
وقال موراتينوس في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته دمشق الى أنقرة حيث التقى نظيره التركي عبد الله غول، إن رد سوريا إزاء تطبيق القرار 1701 ايجابي جدا ، وإنها تريد أن تتعاون بطريقة بناءة. وأضاف إننا نتبادل وجهات النظر وسنتعاون في مختلف المجالات لتمكين الوضع في لبنان من إحراز النجاح . وأشار الى انتهاكات إسرائيل اليومية للقرار 1701 وممارساتها تجاه الفلسطينيين بالقول اعتقد انه يجب على كافة الأطراف ان تعمل بطريقة ايجابية وبناءة من خلال المحادثات والمفاوضات .
واعتبر موراتينوس الذي التقى الرئيس بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم امس الاول، ان الوضع اللبناني أصبح قويا ويجب ان نعمل على وقف نهائي ودائم لإطلاق النار ومناقشة المسائل السياسية التي لا تزال معلقة. وتابع ان الشيء نفسه ينطبق على المسألة الفلسطينية واعتقد أننا ننتظر توصل الفلسطينيين الى بعض النتائج حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ووصف الوزير الاسباني محادثاته في دمشق بأنها كانت مثمرة جدا وتعبر عن سياسة المشاركة. وقال أنا مقتنع تماما بأن سوريا هي جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة، وتريد تحقيق السلام في المنطقة. وان الطريق الوحيد للنجاح وتحقيق هذا الهدف هو من خلال إجراء محادثات وحوار ومناقشات لإيجاد حلول للمواضيع المعلقة التي ما زالت تؤثر على استقرار المنطقة .
وشدد موراتينوس على أنه لن يكون هناك سلام نهائي في الشرق الأوسط ما لم يكن هناك حل على المسار السوري . وأضاف ان ما حصلت عليه من أصدقائي السوريين الأعزاء وكل من تحدثت إليهم نقلوا إلي رغبتهم وإرادتهم الحقيقيتين للسير قدما بطريقة ايجابية وبناءة .
وكرر الوزير الاسباني ما قاله أمس الأول قبيل لقائه الأسد من أنه يمثل في زيارته إسبانيا وحكومتها ولا امثل الاتحاد الأوروبي ولكنني أتمنى أن تعمل سوريا والاتحاد الأوروبي دائما مع بعضهما . ورأى أن سوريا تقترب أكثر فأكثر من الاتحاد الأوروبي . وقد شدد الأسد خلال لقائه المسؤول الاسباني على ان السلام يجب ان يكون عادلاً وشاملاً وعلى كل المسارات.
من جهة أخرى، جدد الأسد خلال لقائه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي، أمس، دعم بلاده لكل ما يتفق عليه الفلسطينيون .

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...