نفوق 222 ألف طائر في السعودية

19-11-2007

نفوق 222 ألف طائر في السعودية

اعلنت السعودية امس الاحد انها اتخذت الإجراءات والاحتياطات كافة اللازمة والضرورية لمكافحة مرض إنفلونزا الطيور، طبقا لخطة الطوارئ التي اعتمدتها وزارة الزراعة لمكافحة الوباء، كما اعلنت ان الفحوص المخبرية اكدت عدم اصابة صاحب مزرعة دواجن ادخل المستشفى بالفيروس، في وقت اعلن الاردن حظر واردات الدواجن والطيور من السعودية. 

وقالت مديرية الزراعة في الخرج (57 كلم جنوب الرياض) في بيان ان الفرق الميدانية المختصة اجرت مسحا شاملا لجميع مشاريع الدواجن في المنطقة التي تحتضن كبرى المشروعات الزراعية والثروة الحيوانية في المملكة، للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى، إضافة إلى مسح مناطق وجود الطيور المهاجرة لفحصها ومعرفة ما اذا كانت تحمل فيروس المرض. وطالبت المديرية مربي ومنتجي الدواجن بتكثيف تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتأكد من عدم وصول الطيور المهاجرة إلى داخل الحظائر أو مخازن العلف أو مياه الشرب أو مياه التبريد. إلى جانب ذلك، استقبل مستشفى الملك خالد في الخرج بعد ظهر اول أمس السبت أحد أصحاب المزارع في المنطقة، التي ظهر فيها فيروس إنفلونزا الطيور، وتبين أنه يعاني من ارتفاع درجة حرارته التي وصلت إلى 40 درجة مئوية، وشك الطاقم الطبي العامل في المستشفى بإصابته بفيروس إنفلونزا الطيور، وبعد الفحوصات اللازمة اتضح عدم إصابته بالفيروس.

وارتفعت أعداد الدواجن النافقة المصابة بإنفلونزا الطيور حتى اول أمس السبت، إلى 222 ألف طائر في محصلة جديدة. وكشف وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية محمد بن عبدالله الشيحة أن الدواجن النافقة توزعت في الخرج بواقع 50 ألف رأس، وضرماء بواقع 40 ألفاً، والمزاحمية بواقع 75 ألفاً، والهياثم 57 ألف طائر. وأوضح أن الدواجن النافقة جرى حرقها ودفنها بالطرق الفنية السليمة وإغلاق المناطق المحيطة بالمزارع لضمان عدم انتشار المرض. وأشار إلى أن الفرق تقوم بفتح حفر عميقة وتضع مادة الجير ثم الدجاج النافق بعد حرقه ثم مادة الجير ثم دفنها بكمية مناسبة من التربة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...