هل يستطيع السوريون في الخارج دخول سوريا في حال فقدانهم جواز السفر ؟
قال مدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء ناجي النمير أن بإمكان المواطنين السوريين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية كـ”جواز سفر ، هوية” دخول سوريا ، محذراً من اللجوء إلى السماسرة خارج سوريا لاستخراج أوراق ثبوتية حتى لايكونوا عرضة للاستغلال.
وأضاف النمير في لقاء إذاعي أجرته معه إذاعة “نينار اف ام” المحلية، أنه بإمكان المواطنين السوريين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية دخول سوريا بعد أن يقوم العاملين في المراكز الحدودية من موظفين وضباط التأكد والتحقق من خلال قاعدة البيانات أن الشخص هو بالفعل عربي سوري ليتم بعدها استخراج إخراج قيد له”.
وأوضح أنه “يتم استخراج القيد للشخص من المركز الحدودي وفي حال تعثر ذلك بسبب عدم ربط شبكي لأحد المراكز الحدودية مع قاعدة البيانات يتم اللجوء إلى إدارة الهجرة والجوازات أو أحد فروعها لاستخراج قيد “.
وبين أنه يمكن للأشخاص من فاقدي الأوراق الثبوتية “مراجعة البعثات السورية الدبلوماسية في دول الجوار للحصول على مذكرة عودة إلى سوريا حيث يتم مخاطبة إدارة الهجرة والجوازات من قبل البعثة الدبلوماسية لتصل الإجابة من الإدارة خلال مدة 72 ساعة على مدى صحة مواطنة هذا المواطن من عدمه
وتابع قائلاً أن من “أساليب التأكد من مغادرة الشخص سوريا بطريقة غير شرعية، أن يُقدم الشخص ثبوتيات تؤكد وجوده على أرض الدولة المقيم فيها كتركيا أو العراق أو لبنان مثلاً ومن تلك الثبوتيات أن يكون قد تم منحه إقامة في البلد الموجود فيه ، أو صور فوتوغرافية لمعالم تثبت وجوده في دولة ما، أو من خلال مقاطع الفيديو و مكالمات الفيديو يتم بعدها التدقيق ومنح الشخص جواز السفر والمدة الزمنية لهذا الجواز لاتتجاوز عامان أو عامان ونصف فقط”.
وبالنسبة للأشخاص خارج سوريا و مطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية أو يوجد عليهم إشكالات أخرى ، قال النمير أنه “بإمكان هؤلاء الأشخاص سواء غادروا القطر بطريقة شرعية أو غير شرعية الحصول على جواز سفر عن طريق البعثة الدبلوماسية”.
وأوضح أنه في “حال عدم وجود بعثة دبلوماسية يمكن اللجوء إلى أحد ذوي هذا الشخص في سوريا لاستصدار جواز سفر أو أوراق سفر ومن الأقرباء الذين يُسمح لهم باستصدار جواز السفر هم ( الأب الأم ، الجد الجدة، العم العمة ، الخال الخالة ، الأخ الأخت ، الزوج الزوجة ، الابن الابنة، بحسب القرار 932 الصادر عن وزير الداخلية عام 2017 “.
وأشار إلى أنه “في حال تعذر وجود الأقرباء المحددين بالقرار بإمكان الشخص إرسال وكالة مصدقة ومؤشرة من البعثة الدبلوماسية خارج القطر إلى أحد أصدقائه داخل سوريا أو أحد الوكلاء القانونيين بإصدار جواز سفر أو وثيقة سفر له عن طريق أحد فروع الهجرة والجوازات” .
وحذر مدير إدارة الهجرة والجوازات المواطنين السوريين من “اللجوء إلى السماسرة و معقبي المعاملات خارج البلاد حتى لايكونوا عرضة للاستغلال و الابتزاز واللجوء إلى البعثات الدبلوماسية أو مخاطبة أحد ذويهم لاستخراج الأوراق اللازمة لهم”.
ويصل عدد السوريين المقيمين في دول الجوار منها لبنان و الأردن و العراق و تركيا ومصر أكثر من 5 ملايين و637 ألف سوري مسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين، عاد منهم حتى عام 2018 حوالي 100 ألف شخص.
المصدر : مراسلون + نينار
إضافة تعليق جديد