162 قتيلاً بريطانياً بجنوب العراق

21-07-2007

162 قتيلاً بريطانياً بجنوب العراق

 أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل ثلاثة جنود بريطانيين في جنوب العراق في وقت سابق الخميس، مما يرفع إجمالي قتلى القوات البريطانية في عملية "غزو العراق"، منذ ربيع 2003، إلى 162 قتيلاً.

وقالت الوزارة في بيان لها الجمعة، إن الجنود الثلاثة، وجميعهم من القوات الجوية الملكية، قتلوا في هجوم على قاعدة عسكرية بمدينة "البصرة" في جنوب العراق، حيث يوجد مقر قيادة القوات البريطانية.

ولم تعلن الوزارة عن أسماء القتلى، حيث تقتضي القواعد العسكرية إبلاغ أسر الجنود القتلى أولاً، مشيرة إلى أنه تم تحديد ذوي هؤلاء القتلى، حيث يجري إبلاغهم.

وبمقتل هؤلاء الجنود الثلاثة، يرتفع عدد قتلى القوات البريطانية في العراق، خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، إلى ستة قتلى.

 وأكدت بريطانيا الأسبوع الماضي، أنها تدرس قراراً بسحب نحو 500 عنصر من قواتها المنتشرة في جنوب العراق.

وقالت وزارة الدفاع في بيان مكتوب الثلاثاء، إن مشروع القرار سيرفع إلى البرلمان الخميس، إلى جانب مسألة إحلال قوات بديلة لبعض تلك الموجودة في العراق.

يشار أن عدد القوات البريطانية في العراق انخفض مؤخراً من 7000 عنصر إلى 5500 عنصر.

وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد عبر عن ثقته بأن القوات العراقية ستكون قادرة على تولي المسؤوليات الأمنية في محافظة البصرة بحلول شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويوجد لبريطانيا ثاني أكبر تواجد عسكري في العراق بعد الوجود الأمريكي، الذي يصل إلى نحو 160 ألف عنصر.

وتحتل جورجيا المركز الثالث من حيث عدد القوات في العراق، بحسب معهد بروكينغز، إذ يصل تعددها إلى 2000 عنصر، ثم كوريا الجنوبية بنحو 1200 عنصر، فبولندا بما يقارب 900 عنصر.

من جانب آخر، ارتفع عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية بالعراق خلال الشهر الجاري، إلى 50 قتيلاً الخميس، بعد الإعلان عن مقتل ثمانية جنود خلال الساعات الثمانية والأربعين الأخيرة، فيما ارتفاع إجمالي القتلى إلى 3628 قتيلاً.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...