افتتحت عصر أمس عروض أفلام التظاهرة السينمائية سينما حديثة بامتياز بفيلم تأثيرات جانبية في صالة الكندي بدمشق.
ويتناول فيلم الافتتاح للمخرج الأميركي ستيفن سودربرغن والمؤلف سكوت زد بورنز في محوره الأساس ضحايا أدوية الاكتئاب وهو فيلم مستوحى من أفلام ألفريد هيتشكوك ويؤدي بطولته جود لوو وكاثرين زيتا جونز وروني مارا.
نال فيلم «بركسات» جائزة الدرجة الأولى لأفضل عمل أجنبي في «مهرجان كوبا للإذاعة والتلفزيون 2013». يحكي الفيلم، عن هندسة المخيمات الفلسطينية وحال السكن فيها، وكيف تمكّن الفلسطينيون من العيش على المساحة الجغرافية نفسها خلال عقود اللجوء، وما الطرق والأساليب التي لجأوا إليها للتعامل مع ازدياد أعدادهم وبقاء مساحة المخيم كما هي، وما الآثار الاجتماعية والإنسانية التي خلفها هذا التمدد. الفيلم من إنتاج قناة «الميادين» للعام 2012، وهو من إعداد وتنفيذ حنان عيسى، ومونتاج حسين مزهر وفارس خليل، وإخراج فادي ناصر الدين.
السفير
بينما كانت طبول الحرب الأميركية تُقرع على دمشق، قرّر معظم صنّاع الدراما السورية المضي قدماً في مشاريعهم، فيما خفّف آخرون من حماستهم، وفضّلوا التريث، بعدما خلطت السياسة أوراقهم. هكذا، بدا التفاؤل بانطلاقة موسم عودة النجوم إلى سوريا الذي تحدثنا عنه سابقاً، أقلّه في المرحلة الحالية.
أجاب شيمون بيريز عن سؤال صحافي من BBC، مباشرة بعد «حرب تموز» (العدوان الاسرائيلي على لبنان في 2006)، قائلا انها آخر حرب من هذا النوع، وان الحروب الآتية هي حروب تكنولوجيا وغذاء، أي طائرات بدون طيار وتجويع...
لماذا الطائرة من دون طيار؟
أعلن الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، العقيد هزاع مبارك الهاجري، أن وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون أقرّوا خلال اجتماعهم المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، أمس، توصيات فريق مخصص بمتابعة معاملات «حزب الله» المالية والتجارية ومكافحة الإرهاب، على أن ترفع إلى وزراء الداخلية.
في وقت ينشغل قادة العراق في محاولة تجنيب بلادهم تداعيات الأزمة السورية، يجهد «الإرهاب» في الداخل في سعيه إلى تفتيت حاضنة المجتمع الأمنية، ومن خلالها السياسية، حيث أدت موجة هجمات جديدة، بينها تفجير 17 سيارة، استهدفت مناطق متفرقة، أمس، إلى مقتل نحو 60، وإصابة أكثر من 150، فيما نجا رئيس مجلس محافظة بغداد من محاولة اغتيال بتفجير سيارة.
اعترف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو ظهر أمس، في تصريح لإذاعة «موازييك» الخاصة، بعلم وزارته بخطة لاغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي، وذلك قبل اغتياله يوم ٢٥ تموز الماضي، كما اعترف بأن الوزارة لم تقدّم الحماية الكافية.
تصريح الوزير كان إدانة واضحة للحكومة التي تسيطر عليها حركة النهضة الإسلامية، وقد أصاب الشارع التونسي بالصدمة، وأكد ما كانت تتداوله المعارضة عن مسؤولية «النهضة» عن اغتيال البراهمي والقيادي اليساري شكري بلعيد في شباط الماضي، فضلاً عن مسؤوليتها المعلنة عن قتل لطفي نقض في مدينة تطاوين بمشاركة أنصار حزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين الإرهابيين بعضهم من جنسيات عربية في سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم في الغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية والريف الشمالي والغربي لمحافظة ريف دمشق دمرت خلالها كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم. 
رفض النائب البابويّ لكنيسة الإسكندرية القمّص رويس مرقص طلب زيارة السفير الأميركي بالقاهرة ديفيد ساترفيلد ردّاً على مواقف واشنطن تجاه تداعيات أحداث الثلاثين من يونيو.