شهدت محادثات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، أمس، اختراقاًً مهماً، مع إعلان الحركة أنها سلّمت القاهرة ردها النهائي على التهدئة وأنها تنتظر الرد الإسرائيلي عليه،
بقي المشهد السياسي في اسرائيل مربكا بعد استكمال فرز أصوات الناخبين، حيث ظل حزب كديما بزعامة تسيبي ليفني، متفوقا بمقعد واحد على حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو. ورغم ذلك، بقيت الترجيحات تصب في خانة نتنياهو ليكلف تشكيل الحكومة المقبلة، وسط إجماع على استحالة تولي ليفني هذا المنصب الذي قد يؤول الى حكومة يمينية تضم كبار دعاة الاستيطان والعنصرية.
اعلنت شركة «اعمار» العقارية في دبي امس، انها سجلت خسائر كبيرة في الربع الاخير من السنة الماضية تجاوزت 481 مليون دولار بسبب التأثير الكبير للازمة المالية العالمية على عملياتها، لا سيما في الولايات المتحدة، في وقت ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن سلطات دبي تلغي يومياً ما يزيد على 1500 تأشيرة عمل لأجانب يغادرون الإمارة بعد تراكم الديون.
دعا وزير الخارجية وليد المعلم أمس، خلال مباحثات أجراها في دمشق مع منسّق الأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز، المنظمة الدولية إلى إلزام إسرائيل تطبيق القرارات الدولية.
أوصت «مجموعة الأزمات الدولية» إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، بدعم استئناف مفاوضات السلام على كل المسارات، وبأن يتضمن أي اتفاق بين تل أبيب ودمشق انسحابا إسرائيليا كاملا من مرتفعات الجولان المحتلة من اجل تمهيد الطريق أمام علاقات مثـمرة بين واشــنطن ودمـشق.
قالت مصادر دبلوماسية امس، أنّ الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول المبادرة العربية الذي دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى عقده في 19 شباط الحالي، قد تأجل إلى الثاني من آذار المقبل، بعد تحفظ أربع دول عربية عليه، بينها سوريا.
استفاق الإسرائيليون من ليلة انتخابية طويلة ليجدوا انفسهم امام متاهة جدية تتمثل في العثور على طريقة ملائمة لتشكيل الحكومة المقبلة، واختيار رئيسها، من بين فائزين أعلنا استحقاقهما للمنصب،
عاشت العاصمة الأفغانية كابول ومعها السلطات المدعومة من الاحتلال الأميركي يوماً متوتراً، عندما شنت خلاله حركة طالبان سلسلة هجمات منسقة استهدفت مباني حكومية قرب القصر الرئاسي قتل فيها 26 شخصاً وأصيب العشرات بجروح،
تعهد الرئيسان المصري حسني مبارك والتركي عبد الله غول في اسطنبول أمس، ببذل جهود مشتركة للتوصل إلى هدنة دائمة في غزة، مشددين على أهمية إعادة إعمار القطاع وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
أكدت طهران امس، ان مسألة الحوار مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، تحظى بدعم جميع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية، نافية في الوقت ذاته ان يكون شعار «الموت لاميركا» قد انحسر في مسيرات ذكرى انتصار الثورة،