ثلاث دول عربية وأوروبية تنوي إعادة فتح سفارات دمشق في عواصمها
نقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مصادر إعلامية سورية "موثوقة" بأن ثلاث دول عربية وأوروبية تنوي قريباً إعادة فتح السفارات السورية المغلقة في عواصمها.
نقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مصادر إعلامية سورية "موثوقة" بأن ثلاث دول عربية وأوروبية تنوي قريباً إعادة فتح السفارات السورية المغلقة في عواصمها.
القشة التي كان يتعلق بها المهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط على وشك الزوال. حسمت السلطات الايطالية أشهرا من الجدل والخلافات مع الشركاء الأوروبيين، معلنة أنها ستوقف عملية واسعة للبحث والإنقاذ كانت بدأتها قبل عام. وستصدر قريبا إشارة التوقف لبوارج الأسطول الايطالي، التي كانت مستنفرة تبحث عن قوارب المهاجرين وتترصد اتصالات سائقيها.
العملية الايطالية ستستبدلها عملية أوروبية مشتركة، تقودها الوكالة الأوروبية للرقابة الحدودية «فورنتكس»، ستنطلق في تشرين الثاني المقبل، بهدف أساسي هو المراقبة الحدودية وليس البحث والإنقاذ.
أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أهمية دور أبناء سورية في بلدان الاغتراب في الوقوف إلى جانب قضايا وطنهم الأم والدفاع عنه وإيصال الصورة الحقيقية للمؤامرة التي تستهدف الوطن وأبناءه.1
وأشار المفتي حسون خلال لقائه اليوم وفدا من أعضاء الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية وممثلين عن الجالية السورية في إيطاليا إلى صمود الشعب السوري في وجه المؤامرة والإرهاب مؤكدا حتمية انتصار الشعب السوري لتكاتف أبنائه والتفافهم حول جيشهم الباسل.
رغم الحساسية الشخصية لقصتها، لم تتردد يسرى حين سألناها إن كانت ترغب في نشرها. قالت مباشرة «نعم بالتأكيد، نريد أن يعرف العالم أن ما يفعله تنظيم داعش بعيداً عنا آلاف الكيلومترات، صار قصة تنغص حياتنا يوميا».
يكاد لا يمرّ يومٌ إلا ونسمع فيه كلامًا عن أنّ الوجود المسيحي في الشرق بات مهدّداً بالخطر، وأنّ أعداد المسيحيين في دول الشرق الاوسط تقلّ تدريجياً وبصورة مخيفة لا سابق لها. وقد أدّى هذا الكلام والأرقام التي رافقته لتؤكد صحته، إلى تحرّك مسيحي كثيف على المستوى الديني قاده الفاتيكان لمنع تفاقم الامور وإفراغ الشرق من مسيحييه.
تتعاظم النظريّات وتتوارد حول أصول تأسيس حركة «داعش» في الإعلام والثقافة العربيّة. لم يحدث أن صعدت حركة بهذه السرعة وأن تمتّعت بالقدرة على بسط النفوذ على أراضٍ شاسعة لهذه الدرجة.
باستغراقه عشر سنوات من أعمال الحفر، وتوظيفه لمئات العاملين في مواقع الأشغال، فضلاً عن درجات الحرارة الاستوائية والصخور ذات الرطوبة العالية، لا يمكن اعتبار مشروع نفق غوتهارد الجديد، الذي يجتاز جبال الألب السويسرية، والذي سيفتتح في العام 2016، مجرد ثقب داخل جبل.
يشرح المهندسون العاملون في المشروع، كيف تمكنوا من تشييد «أطول نفق للسكك الحديدية في العالم». ومع أن القطار يسير بسرعة 250 كيلومتراً في الساعة، إلا أن المرء لا يكاد يحسّ بسرعته داخل النفق الذي يبلغ طوله 57 كيلومتراً، والمزود بأبواب للطوارئ، أقرب ما تكون إلى المعجزة الهندسية.
قد يكون أهم ما خرج به مؤتمر باريس، يوم أمس، تركيزه على دعم العراق وتعزيز الجهود المشتركة في الحرب ضد تنظيم «داعش» فوق الأراضي العراقية، في ظل استبعاد للحديث المباشر عن توسيع أي حملة مقبلة لتستهدف أراضي سورية، في محاولة واضحة تهدف إلى الحفاظ على أكبر حد من التأييد الدولي قبل أيام من افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ستكون قضية «التحالف الدولي» على سلم أولويات الحاضرين.
بدا، امس، أن معالم التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قد بدأت ترتسم، بعد حصول الرئيس الأميركي باراك أوباما على دعم حلفائه «الأطلسيين» في القمة السنوية لـ«الناتو» في ويلز في بريطانيا، والتي خرجت ببيان ختامي ندد بـ«الأعمال الهمجية والمقيتة» التي يرتكبها تنظيم «داعش»، وفي اجتماع آخر عُقد على هامش هذه القمة، وأكدت فيه عشر دول غربية استعدادها للمشاركة في الخطة الأميركية ضد التنظيم المتشدد، لتنتقل بذلك إدارة أوباما إلى مرحلة أكثر تقدّماً في حشد الدعم الإقليمي، وهو ما سيكون محور الجولة الخليجية التي يقوم بها وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هايغل خلال الأسبوع المقب