وجماعة ألف!.. هل كنا جماعة أدبية حقاً؟.. أم أن التوقيع الذي ذُيّلت به افتتاحيات المجلة لا يدل على حقيقة؟.. كيف التقينا؟.. ما طبيعة الظروف التي جعلتنا نلتقي؟.. أهي ظروف ثقافية، وباتجاه تشكيل نوع من النواة الثقافية السورية الجديدة، وبمعزل عن التيارات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، التي لم تستطع مجاراة ما يحدث في العواصم الثقافية العربية مثل بيروت والقاهرة؟.. وحتى عمّان التي جذبت كثيراً من الكتاب السوريين إلى أفلاكها؟.. أم ظروف سياسية جديدة، كان لها آثار مباشرة على الكتابة، بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي على يد السيد غورباتشوف، الذي رضي، بالتحول إلى – فتاة إعلان – ليؤكد انتصار الأسواق على الأوطان والأحلام والعقائد؟.. أيضاً، الدخول في متاهات حرب الخليج الثانية، وارتداد كثير من النشطاء والحالمين بالتغيير إلى هويّات خانقة، وبروز نموذج – طالبان – الإسلامي الدموي المتشدد.